الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> صفي الدين الحلي >> نارُ الشموعِ توقدتْ >>
قصائدصفي الدين الحلي
- نارُ الشموعِ توقدتْ
- في اللّيلِ أمْ نُورُ الشّموسِ
- شهبٌ تبشرُ بالسعودِ،
- وليسَ تقضي بالنحوسِ
- شِبهُ الذّوابِلِ قُوّمَتْ
- للطّعنِ في صَدرِ الخَميسِ
- شوسُ النواظرِ، وهيَ في
- غَيرِ الدُّجُنّة ِ غَيرُ شُوسِ
- إنْ طالَ فضلُ لسانِها،
- فجزاؤها قطعُ الرؤوسِ
- وإذا تَجَلّتْ للنّوا
- ظِرِ رَجَحَتْ رأيَ المَجوسِ
- في حَضرَة ِ المَلِكِ الذي
- جعلَ الصناعَ كالغروسِ
- الصالحِ السلطانِ وها
- بِ النّفائِسِ للنّفُوسِ
- فضلَ الملوكَ بأصلهِ،
- فضلَ الرئيسِ على الرؤوسِ
- وغَدا ثَناهُ غُرّة ً،
- في جبهة ِ الدهرِ العبوسِ
المزيد...
العصور الأدبيه