الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> صفي الدين الحلي >> ضحكتْ ثغورُ حدائقِ الأرضِ، >>
قصائدصفي الدين الحلي
- ضحكتْ ثغورُ حدائقِ الأرضِ،
- فسهتْ عيونُ النرجسِ الغضِّ
- ضَرَبَ الرّبيعُ بها مَضارِبَهُ،
- وجرَتْ جيادُ السُّحبِ في الرّكضِ
- ضاعَ العَبيرُ مِنَ الرّبيعِ، فَما
- عُذرٌ إلى اللّذاتِ مِن نَهضِ
- ضَيّعتَ بَعضَ العُمرِ مُشتَغِلاً،
- أفلا خلفتَ العيشَ بالبعضِ
- ضعْ منة ً واجلُ المدامَ لنا،
- فيها منَ الأيامِ نستقضي
- ضَرّجْ بها خَدّ السّرورِ، فقَد
- أيقنتُ أنّ الدهرَ في قبضِ
- ضحكَ الحبابُ بها، وقد غضبتْ
- للشاربينَ بسخطها ترضي
- ضَجت لوَقعِ الماءِ، واضطرَبَتْ
- مِن غَيرِ إيلامٍ، ولا مَضّ
- ضَيّعْ كنوزَ المُلكِ، وابق لَنا
- راحاً إلى راحاتها تفضي
- ضمنَ الشبيبة ِ والربيعِ حلا
- رَشفي الطَّلا، ولغَيرِها رَفضِي
- ضاءَ الزمانُ إضاءة ً بسما
- يزهو بثوبٍ غيرِ مرفضِّ
- ضربٌ منَ الأنوارِ مبتهجٌ،
- ما بَينَ مَزرُورٍ ومُنفَضّ
- ضَفَتِ الرّياضُ، وما أضَرّ بها
- إخلافُ وَعدِ البرقِ في الوَمضِ
- ضَنّ السّحابُ بمائِهِ، فرَوَتْ
- كفُّ ابنِ أرتقَ غلة َ الأرضِ
- ضرابُ هاماتِ الكماة ِ، ومن
- راضَ الزمانَ بخلقهِ المرضي
- ضِرغامُ بأسٍ غَيرُ مُحتَجِبٍ
- خَوفاً، ونجمٌ غَيرُ مُنقَضّ
- ضاهَى السّحائبَ منهُ جُودُ يَدٍ،
- مُعتادَة ٍ بالبَسطِ والقَبضِ
- ضمنتْ سماحة ُ راحتيهِ لنا
- برَّ البلادِ بجودهِ المحضِ
- ضَبعٌ لدينِ اللَّهِ مُنذُ عَلا
- الإسلامُ آمنة ٌ منَ الخفضِ
- ضُبِطَتْ أمُورُ المُسلِمينَ بهِ
- ضَبطاً بهِ أمِنَتْ مِنَ النّقضِ
- ضَخمُ الدّسيعَة ِ، جُودُهُ غَدِقٌ،
- أحوى المرابعِ أبيضُ العرضِ
- ضرُّ العداة ِ، ونفعُ قاصدهِ،
- كلٌّ يَراهُ عليهِ كالفَرضِ
- ضمنَ اليراعُ وحدُّ صارمهِ
- عزَّ الواليّ وذلَّ ذي البغضِ
- ضِدّانِ ذا يُولي الجَميلَ، وذا
- أبداً بحتفِ عداتهِ يقضي
- ضرّ السهادُ بمعشرٍ، فرأى
- سُهادَهُ أحلى من الغُمضِ
- ضاقتْ بجحفلهِ وعزمتهِ
- أرضُ الفَلا في الطّولِ والعرضِ
- ضلّ الذي أضحى يطاولهُ
- وبإصرهِ يجري القضا المقضي
- ضجرَ الذي جاراهُ حينَ رأى
- سهمَ القضاءِ بأمرهِ يمضي
- ضَلّيتُ إن لم أُصفِهِ مِدَحي،
- وإليهِ نضو قريحتي أنضي
المزيد...
العصور الأدبيه