Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الأندلسى
>>
صفي الدين الحلي
>>
دَقّ شَوّالُ في قَفَا رَمضانِ،
>>
قصائدصفي الدين الحلي
أؤملُ غفرانَ ذنبي إليكَ
أبتِ الوِصالَ مَخافَة الرّقباءِ،
أتاني كتابٌ منكَ أحسبُ أنّهُ
أتاني كتابٌ منكَ يَنفُثُ بالسِّحرِ،
أتشمخُ إن كساكَ الدهرُ ثوباً،
أتطلبُ من أخٍ خلقاً جليلاً،
أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
أتَى مُوسَى بآيَة ِ خالِ خَدٍّ،
أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،
أجرَّدُ كيْ أجرَّدَ سيفَ مدحي،
دَقّ شَوّالُ في قَفَا رَمضانِ،
صفي الدين الحلي
دَقّ شَوّالُ في قَفَا رَمضانِ،
وأتَى الفطرُ مؤذناً بالتهاني
فجَعَلنا داعي الصَّبوحِ لدينا
بدلاً من سحورهِ والأذانِ
وعزلنا الإدامَ فيهِ ولذنا
بقنانٍ مصفوفة ٍ وقيانِ
ونحَرنا فيهِ نحورَ زِقاقٍ،
وضرَبنا بهِ رِقابَ دِنانِ
واسترحنا من التراويحِ واعتضـ
ـنا بخفقِ الجنوكِ والعيدانِ
فالمَزاميرُ في دُجاهُ زمُورٌ،
والمَثاني مَثالِثٌ ومَثاني
كلَّ يوم أروحُ فيهِ وأغدُو
بَينَ حُورِ الجِنانِ والوِلدانِ
لا تراني، إذا رأيتَ نفيَّ الـ
ـخدِّ أثني طرفي إلى لحياني
مَنظَرُ الصّومِ مع تَوَخّيهِ عندي
مَنظَرُ الشّيبِ في عيونِ الغَواني
ما أتاني شعبانُ من قبلُ إلاّ
وفُؤادي من خَوفِهِ شعبانِ
كيفَ أستشعرُ السرورَ بشهرٍ
زَعَمَ الطّبّ أنّهُ مَرَضانِ
لا تتمُّ الأفراحُ إلاّ إذا عا
دَ سَنا بَدرِهِ إلى نُقصانِ
فيهِ هجرُ اللذاتِ حتمٌ وفيهِ
غيرُ مستحسنٍ وصالُ الغواني
وقبيحٌ فيهِ التنسكُ إلاّ
بَعدَ ستّينَ حِجّة ً وثَماني
فاسقني القهوة َ التي قيلَ عنها
إنّها من شرائطِ الشّيطانِ
خندريساً تكادُ تفعلُ بالعقـ
ـلِ فعلِ النعاسِ بالأجفانِ
بنتُ تِسعِينَ تُجتَلى في يَدَي بنـ
ـتِ ثلاثٍ وأربعٍ وثمانِ
كلّما زادَتِ البَصائِرُ نَقصاً
خَطَبُوها بوافِرِ الأثمانِ
شَمسُ راحٍ تُريكَ في كل دورٍ
بدورِ السقاة ِ حكمَ قرانِ
ذاتُ لطفٍ يظنها من حساها
خلقتْ من طبائعِ الإنسانِ
سيّما في الخَريفِ، إذا بَرَدَ الظّـ
ـلّ وصَحّ اعتدالُ فَصلِ الزّمانِ
وانتشارُ الغيومِ في مبدأِ الفصـ
ـلِ، وشَمسُ الخريفِ في الميزانِ
وبساطُ الأزهارِ كالوَشْيِ، والغَيْـ
ـمُ كثَوبٍ مُجَسَّمٍ من دُخانِ
في رِياضِ الفَخْرِيّة ِ الرّحبَة ِ الأكـ
ـنافِ ذاتِ الفنونِ والأفنانِ
فوقَ فرشٍ مبثوثة ٍ وزرابـ
ـيّ عتاقٍ وعبقريّ حسانِ
صَحّ عندي بأنّها جَنّة ُ الخُلـ
ـدِ، وفيها عَينانِ نَضّاخَتانِ
وكأنّ الهِضابَ بِيضُ خُدُودٍ
ضَرّجَتها شَقائِقُ النّعمانِ
وكأنّ المِياهَ دَمعُ سرورٍ،
وكأنّ الرّياحَ قَلبُ جَبانِ
وشموسُ المدامِ تشرقُ والصحـ
ـبُ بظلّ الغَمامِ في صيوانِ
فاسقني صرفها، فإنّ جديدَ الـ
ـغَيمِ يَدعُو إلى عَتيقِ الدّنانِ
بينَ فرشٍ مبثوثة ٍ وزرابـ
ـيٍّ رِياضٍ وعبقَرِيٍّ حِسانِ
في ظِلالٍ على الأرائِكِ منها،
والدّوالي ذاتِ القُطوفِ الدواني
فانتَهِزْ فُرصَة َ الزّمانِ فليسَ الـ
ـمَرءُ من جَورِ صَرفِهِ في أمانِ
وتمتع، فإنّ خوفكَ منها
سُوءُ ظَنٍّ بالواحِدِ المَنّانِ
فرَضعنا دَرّ السّرورِ وظَلنا
في أمانٍ من طارقِ الحدثانِ
شملتنا من ناصر الدين نعمى
نصَرتنا على صُروفِ الزّمانِ
عمرَ المالكُ الذي عمرَ الجو
دَ، وقد كانَ داثرَ البُنيانِ
المَليكُ الذي يَرَى المنّ إشرا
كاً بوصفِ المهينِ المنانِ
والجوادُ السمحُ الذي مرجَ البحـ
ـرينِ من راحتَيهِ يَلتَقيانِ
ملكٌ يعتقُ العبيدَ من الر
قّ ويشري الأحرارَ بالإحسانِ
فلباغٍ عَصاهُ حُمرُ المَنايا،
ومَزايا رَصّعنَ دُرّ المَعاني
ولباغي نَداهُ بِيضُ الأماني
لذتُ حبّاً بهِ، فمَدّ بضَبعَـ
ـيّ وأغلى سِعري، وأعلى مَكاني
وحَباني قُرباً، فأصبَحتُ منهُ
مثلَ هارون من فتى عِمرانِ
يا أخا الجودِ ليسَ مثلكَ موجو
داً، وإن كانَ بادياً للعيانِ
أنتَ بَينَ الأنامِ لَفظَة ُ إجما
عٍ عليها اتفاقُ قاصٍ ودانِ
ولكَ الرتبة ُ التي قصرتْ دو
نَ عُلاها النّيرانُ والفَرقَدانِ
والحسامُ الذي إذا صلتِ البيـ
ـضُ وصَلّتْ في البَيضِ والأبدانِ
قامَ في حَومة ِ الهِياجِ خَطيباً
قائلاً: كلّ مَن علَيها فانِ
واليَراعُ الذي يَزيدُ بقَطعِ الـ
ـرأسِ نطقاً من بعد شقّ اللسانِ
لم يمسّ التّرابَ نَعلاكَ إلاَّ
حسَدَتهُ مَعاقِدُ التّيجانِ
شِيَمٌ لم تكُنْ لغَيرِكَ إلاَّ
لمَعالي شَقيقِكَ السّلطانِ
جَمَعَ اللَّهُ فيكُما الحُسنَ والإحـ
ـانَ إذ كنتما رضيعيْ لبانِ
وتجارَيتُما إلى حَلَبَة ِ المَجـ
ـدِ، فوافيتما كمهريْ رهانِ
ثم عاضدتهُ، فكنتُ لهُ عيـ
ـناً وعَوناً في كلّ حَربٍ عَوانِ
فتهنّ بالعيدِ السعيدِ، وإن كا
نَ لكلّ الأنامِ منهُ التّهاني
ليسَ لي في صفاتِ مجدكَ فخرٌ،
هيَ أبدتْ لنا بديعَ المعاني
كلّما أبدَعَتْ سَجاياكَ مَعنًى ،
نظَمَتْ فِكرَتي وخَطّ بَناني
لا تسمني بالشعرِ شكرَ أياديـ
ـكَ، فما لي بشكرِهنّ يدانِ
لو نظمتُ النجومَ شعراً لما كا
فَيتُ عن بَعضِ ذلكَ الإحسانِ
أعمال أخرى صفي الدين الحلي
قصيده أؤملُ غفرانَ ذنبي إليكَ
قصيده أبتِ الوِصالَ مَخافَة الرّقباءِ،
قصيده أتاني كتابٌ منكَ أحسبُ أنّهُ
قصيده أتاني كتابٌ منكَ يَنفُثُ بالسِّحرِ،
قصيده أتشمخُ إن كساكَ الدهرُ ثوباً،
قصيده أتطلبُ من أخٍ خلقاً جليلاً،
قصيده أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
قصيده أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
قصيده أتَى مُوسَى بآيَة ِ خالِ خَدٍّ،
قصيده أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،
قصيده أجرَّدُ كيْ أجرَّدَ سيفَ مدحي،
قصيده أجلكَ أن تواجهَ بالقليلِ،
قصيده أجلكَ إن يسخُ الزمانُ، وتبخلُ،
قصيده أجَزتُ لسَيّدي ومَليكِ رِقّي،
قصيده أحِنّ إليكم كلّما ذَرّ شارِقٌ،
قصيده أخافُ معَ التّردادِ تَقطيبَ حاجبِ،
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اخطر 20 صورة سيلفي في العالم