Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الأندلسى
>>
صفي الدين الحلي
>>
أَبدِ سَنا وَجهِكَ مِن حِجابِه،
>>
قصائدصفي الدين الحلي
أؤملُ غفرانَ ذنبي إليكَ
أبتِ الوِصالَ مَخافَة الرّقباءِ،
أتاني كتابٌ منكَ أحسبُ أنّهُ
أتاني كتابٌ منكَ يَنفُثُ بالسِّحرِ،
أتشمخُ إن كساكَ الدهرُ ثوباً،
أتطلبُ من أخٍ خلقاً جليلاً،
أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
أتَى مُوسَى بآيَة ِ خالِ خَدٍّ،
أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،
أجرَّدُ كيْ أجرَّدَ سيفَ مدحي،
أَبدِ سَنا وَجهِكَ مِن حِجابِه،
صفي الدين الحلي
أَبدِ سَنا وَجهِكَ مِن حِجابِه،
فالسّيفُ لا يَقطَعُ في قِرابِهِ
والليثُ لا يرهبُ منْ زئيره،
إذا اغتدى محتجباً بغابِه
والنجمُ لا يهدي السبيلَ سارياً،
إلاّ إذا أسفَرَ من حِجابِه
والشهدُ لولا أنْ يُذاقَ طَعمُه،
لما غدا مميزاً عن صابِه
إذا بدا نورُكَ لا يصدُّه
تزاحمُ المواكبِ في ارتكابِه
ولا يَضُرُّ البَدرَ، وهوَ مُشِرقٌ،
أنّ رقيقَ الغيمِ من نقابِه
قمْ غيرَ مأمورٍ، ولكنْ مثلمَا
هزّ الحسامُ ساعة َ اجتذابِه
فالعميُ لا تعلمْ إرزامَ الحيا،
حتى يكونَ الرّعدُ في سَحابِه
كم مدركٍ في يومِه بعزمِه،
ما لم يكنْ بالأمسِ في حسابِه
مَن كانتِ السُّمرُ اللّدانُ رُسلَهُ
كانَ بُلوغُ النّصرِ من جَوابِه
لا تُبقِ أحزابَ العُداة ِ، واعتَمِدْ
ما اعتَمَدَ النبيُّ في أحزابِه
ولا تَقُلْ إنّ الصّغيرَ عاجِزٌ،
هلْ يَجرحُ اللّيثَ سِوى ذُبابِه؟
فارمِ ذُرى قَلعتهمْ بقَلعة ٍ
تقلعُ أسّ الطودِ من ترابِه
فإنّها إذا رأتكَ مُقبِلاً،
مادَتْ وخرّ السورُ لاضطرابِه
إنْ لم تحاكِ الدّهرَ في دوامِه،
فإنّها تَحكيهِ في انقلابِه
وأجلُ لهمْ عزماً، إذا جلوتَه
في اللّيلِ، أغنى اللّيلَ عن شِهابِه
عزمُ مليكٍ يخضعُ الدهرُ لهُ،
وتسجدُ الملوكُ في أعتابِه
تُحاذر الأحداثُ من حَديثِهِ،
وتَجزَعُ الخُطوبُ مِن خِطابِه
قد صرفَ الحجابَ عن حضرتِه،
وصَيّرَ الهَيبَة َ من حِجابِه
إذا رأى الأمرَ بعينِ فكرِه،
رأى خطاءَ الرأي من صوابِه
وإنْ أجالَ رأيَهُ في مُشكِلٍ،
أعانَهُ الحَقُّ على طِلابِه
تَنقادُ مَع آرائِهِ أيّامُه،
مثلَ انقيادِ اللفظِ مع إعرابِه
لا يَزجُرُ البارحَ في اعتراضِهِ،
ولا غُرابَ البَينَ في تَنَعابِه
ولا يرى حكمَ النجومِ مانِعاً
يرددُ الحزمَ على أعقابِه
يقرأُ من عنوانِ سرّ رأيِه،
ما سَطّر القَضاءُ في كتابِه
قد أشرَقَتْ بنُورِهِ أيّامُه،
كأنّما تبسمُ عن أحسابِه
يكادُ أن تلهيه عن طالبِه
مطالبُ الحمدِ، وعن شرابِه
ما سارَ للناسِ ثناءٌ سائرٌ
إلاّ وحطّ رحلهُ ببابِه
إذا استجارَ مالهُ بكفّه
أدانهُ الجودَ على ذهابِه
وإنْ كسا الدهرُ الأنامَ مفخراً
ظَنَنتَهُ يَخلَعُ من ثيابِهِ
يا ملكاً يرء العدوَّ قربَه
كالأجلِ المحتومِ في اقترابِه
لا تَبذُلِ الحِلمَ لغَيرِ شاكِرً،
فإنّهُ يُفضي إلى إعجابِه
فالغيثُ يستسقى مع اعتبابِه،
وإنّما يُسأمُ في انْسِكابِه
فاغزُ العِدى بعزمَة ٍ من شأنِها
إتيانُ حزمِ الرّأي من أبوابِه
تُسلِمُ أرواحَ العِدى إلى الرّدَى ،
وترجعُ الأمرَ إلى أربابِه
حتى يقولَ كلُّ ربّ رتبة ٍ:
قد رجَعَ الحَقُّ إلى نِصابِه
قد رَفَعَ اللَّهُ العَذابَ عَنهُمُ،
فشمّروا السّاعِدَ في طِلابِه
رنوا إلى الملكِ بعينِ غادِرِ
أطمعَهُ حِلمُكَ في اقتِضابِه
إن لم تقطعْ بالظبي أوصالهمْ
لم تقطعِ الآمالَ من أسبابِه
لا تَقبَلِ العُذْرَ، فإنّ رَبّهُ
قد أضمرَ التصحيفَ في كتابِه
فتوبة ُ المقلِعِ إثر ذنبِه،
وتوبة ُ الغادرِ معَ عقابِه
لو أنّهمْ خافُوا كِفاءَ ذَنبِهمْ،
لم يقدموا يوماص على ارتكابِه
فاصرمْ حبالَ عزمهمْ بصارمٍ
قد بالَغَ القُيُونُ في انتِخابه
كأنّما النّملُ على صَفحَتِه،
وأكرعُ الذبابِ في ذبابِه
يَعتَذِرُ الموتُ إلى شَفرتِه،
وتَقصُرُ الآجالُ عن عِتابِه
شيخٌ إذا اقتضّ النّفوسَ قُوّضَتْ،
ولا تَزالُ الصِّيدُ مِن خُطّابِه
يُذيقُهم في شَيبِه أضعافَ ما
أذاقَهُ القُيونُ في شَبابِه
يا ملكاً يعتذرُ الدّهرُ لهُ،
وتَخدُمُ الأيّامُ في رِكابِه
لم يَكُ تَحريضي لكُمْ إساءَة ً،
ولم أحلْ في القولِ عن آدابِه
ولا يعيبُ السيفَ، وهوَ صارمٌ،
هذُّ يدِ الجاذبِ في نتدابِه
ذكرُكَ مَشهورٌ، ونَظمي سائرٌ،
كِلاهُما أمعَنَ في اغترابِه
ذكرٌ جَميلٌ غَيرَ أنّ نَظمَهُ
يزيدُهُ حسناً مع اصطحابِه
كالدرّ لا يظهرُ حسنَ عقدِهِ
إلاّ جوازُ السلكِ في أثقابِه
أعمال أخرى صفي الدين الحلي
قصيده أؤملُ غفرانَ ذنبي إليكَ
قصيده أبتِ الوِصالَ مَخافَة الرّقباءِ،
قصيده أتاني كتابٌ منكَ أحسبُ أنّهُ
قصيده أتاني كتابٌ منكَ يَنفُثُ بالسِّحرِ،
قصيده أتشمخُ إن كساكَ الدهرُ ثوباً،
قصيده أتطلبُ من أخٍ خلقاً جليلاً،
قصيده أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
قصيده أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
قصيده أتَى مُوسَى بآيَة ِ خالِ خَدٍّ،
قصيده أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،
قصيده أجرَّدُ كيْ أجرَّدَ سيفَ مدحي،
قصيده أجلكَ أن تواجهَ بالقليلِ،
قصيده أجلكَ إن يسخُ الزمانُ، وتبخلُ،
قصيده أجَزتُ لسَيّدي ومَليكِ رِقّي،
قصيده أحِنّ إليكم كلّما ذَرّ شارِقٌ،
قصيده أخافُ معَ التّردادِ تَقطيبَ حاجبِ،
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اغرب الرياضات في العالم لم تسمع عنها من قبل !