الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> صفي الدين الحلي >> أنصَفتُهُ جُهدي، ولي ما أنصَفا، >>
قصائدصفي الدين الحلي
أنصَفتُهُ جُهدي، ولي ما أنصَفا،
صفي الدين الحلي
- أنصَفتُهُ جُهدي، ولي ما أنصَفا،
- ولكم صفوتُ له، ولي ما إن صفَا
- ووهبتهُ رقّي، فما إن رقّ لي،
- ووفيتُ بالعهدِ القديمِ فما وفَى
- قمراً أرادَ البدرُ يحكي وجههُ
- حسناً، فأمسَى شاحباً متكلفَا
- أنوي السلوّ له، فيثني عزمتي
- وجهٌ لهُ قابلَ البدرَ اختفَى
- هيهاتَ لا أنفكّ يجري ذكرهُ
- بفَمي، وإن لامَ العذولُ وعَنّفَا
- طوراً أصيرُه تلاوة َ منطقي،
- شَغَفاً، وطَوراً في يَميني مُصحَفَا
- أشبَهتُ يَعقوبَ الحَزينَ لأنّني
- ما إنْ أزالُ ليوسُفٍ متأسّفَا
- حتى اغتدى كلّ الأنامِ يَقولُ لي:
- تاللَّهِ تَفتَأُ أَنتَ تَذكُرُ يوسُفَا
المزيد...
العصور الأدبيه