الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> صفي الدين الحلي >> أصداً وسخطاً، ما لهُ كيفَ يحكمُ، >>
قصائدصفي الدين الحلي
أصداً وسخطاً، ما لهُ كيفَ يحكمُ،
صفي الدين الحلي
- أصداً وسخطاً، ما لهُ كيفَ يحكمُ،
- أليسَ لهُ قلبٌ يرقّ، فيرحمُ
- أأرضَى بقتلي في الهوى وهوَ ساخطٌ،
- وأبسطُ أعذاري لهُ وهوَ مجرمُ
- نبيُّ جمالٍ للغرام مشرِّعٌ،
- يحلِّلُ ما يختارهُ ويخرِّمُ
- يرينا خدودَ المحسنينَ ضوارعاً
- لديهِ، وأقدامَ المسيئينَ تلثمُ
- عجبتُ لهُ يجني ويصبحُ عاتباً،
- فو حرباً من ظالمٍ يتظلمُ
- وأعجبُ من ذا أنّه، وهوَ ظالمي،
- غدا ليَ خصماً وهوَ في الفصلِ يحكمُ
- فيا عاتباً في سكبِ دمعٍ أذالَهُ،
- فأمسَى بأسرارِ الهَوَى يَتَكَلّمُ
- أسرتَ فؤادي ثمّ أطلقتَ أدمُعي،
- وحاولتُ أنّي للصبابة ِ أكتمُ
- ومن قلبهُ مع غيرهِ كيفَ حالُه؛
- ومَن سِرّهُ في جَفنِهِ كيفَ يُكتَمُ
المزيد...
العصور الأدبيه