قصائدصفي الدين الحلي



أصداً وسخطاً، ما لهُ كيفَ يحكمُ،
صفي الدين الحلي



  • أصداً وسخطاً، ما لهُ كيفَ يحكمُ،

  • أليسَ لهُ قلبٌ يرقّ، فيرحمُ

  • أأرضَى بقتلي في الهوى وهوَ ساخطٌ،

  • وأبسطُ أعذاري لهُ وهوَ مجرمُ

  • نبيُّ جمالٍ للغرام مشرِّعٌ،

  • يحلِّلُ ما يختارهُ ويخرِّمُ

  • يرينا خدودَ المحسنينَ ضوارعاً

  • لديهِ، وأقدامَ المسيئينَ تلثمُ

  • عجبتُ لهُ يجني ويصبحُ عاتباً،

  • فو حرباً من ظالمٍ يتظلمُ

  • وأعجبُ من ذا أنّه، وهوَ ظالمي،

  • غدا ليَ خصماً وهوَ في الفصلِ يحكمُ

  • فيا عاتباً في سكبِ دمعٍ أذالَهُ،

  • فأمسَى بأسرارِ الهَوَى يَتَكَلّمُ

  • أسرتَ فؤادي ثمّ أطلقتَ أدمُعي،

  • وحاولتُ أنّي للصبابة ِ أكتمُ

  • ومن قلبهُ مع غيرهِ كيفَ حالُه؛

  • ومَن سِرّهُ في جَفنِهِ كيفَ يُكتَمُ



أعمال أخرى صفي الدين الحلي



المزيد...

العصور الأدبيه



ماذا يجب أن تعرف عند شراء شقتك؟