الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> حيدر بن سليمان الحلي >> لا زلتَ يا دهرُ تجلو منظراً حسنا >>
قصائدحيدر بن سليمان الحلي
- لا زلتَ يا دهرُ تجلو منظراً حسنا
- عن طلعة ٍ سعدُها في يُمنها اقترنا
- لماجدٍ أشرقت في الكرخ غُرّتهُ
- شمساً تُمزّقُ في أنوارِها الدُجنا
- أغرُّ سادَ فكان البدرَ ترمقهُ الـ
- ـدنيا وجادَ فكان العارِضَ الهِتنا
- وكم سمعتُ لداعٍ: مَن لمكرمة ٍ
- فهل سمعتَ سواه من يقولُ: أنا
- محمدٌ حسنُ الأخلاقِ راحتهُ الـ
- ـبيضاءُ كم طوَّقت جيد الورى مِننا
- أما وحبوة ِ علياه وما جَمعت
- من الفخارِ وبُردَيهِ وما ضَمنا
- لقد كسى مجدهُ الزورا بأجمعها
- بُرداً من الفخرِ فيه فاخَرت عدنا
- يا باسطاً للندى كفًّا بنائِلها
- تُبخِّلُ الأَجودَينِ البحر والمُزنا
- قسنا الورى فوجدناها الوهادَ لكم
- جميعها، ووجدنا لها قُننا
- والحلمُ يولدُ فيما بينكم معكم
- يا خِفّة َ الطودِ لو في طِفلكم وُزِنا
- لا زال بيتُ عَلاكم للورى حَرماً
- مَن راعَه الدهرُ واستذرى به أمنا
- أنتمُ جواهرُ عقد الفخر لا برِحت
- بكم تحلّي يدا علياكم الزَمنا
المزيد...
العصور الأدبيه