الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> حيدر بن سليمان الحلي >> ألفتُ قراع الخطب مذ أنا يافعُ >>
قصائدحيدر بن سليمان الحلي
- ألفتُ قراع الخطب مذ أنا يافعُ
- فكيف تروع اليوم قلبى الروائعُ
- لقد عركت منّى الليالي ابن حرَّة ٍ
- على العرك منه لا تلينُ الأخادع
- وسيانِ عندي سلُم دهرى وحربُه
- وما هو مُعطٍ لي وما هو مانع
- لعمري ليضع أيما شاء إنه
- حقيرٌ بعيني كل ما هو صانع
- سأنشد لا عجزاً ولكن تحمساً
- ليَ الله أيَّ الحادثات أصانع
- وأيِّ الأعادي أتقى وهُم الحصى
- عديداً وكلٌّ مجهرٌ ومصانع
- فحيث طرحتُ اللحظ أبصرت منهمُ
- أخا حنقٍ شخصي لأحشاء صادع
- إذا ما رآني ازوَّر عني طرفهُ
- كأني رمحٌ بين جنبيه شارع
- وإني ولا فخرٌ، كفاني تغرُّدي
- تحاشدهم أنَّى حوتنا المجامع
- أريهم بأني عن دُهاهم مغفلٌ
- وعندي لهم خبُّ من العزم رداع
- كذئب الفضا تلقاه رخواً إذا مشى
- ويشتدُّ إن واثبتَه وهو قاطع
- ينامُ بإحدى مقلتيه ويتقي
- بأخرى العادي فهو يقظان هاجع
المزيد...
العصور الأدبيه