قصائدوحيد خيون



الوطن المترجم
وحيد خيون



  • تَكَلَّمْ بالعِراقيّه

  • لماذا تزرعين َ مرارة ً فيّه ؟

  • فحين أ ُحدِّثُ الأنسانَ باللغةِ العراقيّه

  • تُراودني الحروبُ إلى هنا وأ ُشاهدُالقتلى بعيْنيّه

  • لأنّ صلاتَنا في ظِلِّ قادتِنا سياسيّه

  • وأنّ دموعَنا في موكبِ التشييع ِِ يا( ليزا)

  • سياسيّه

  • ولهجَتَنا سياسيَه

  • فلا تَسْتَدْرجيني للحكايةِ مرة ً أ ُخرى

  • ولا تتقاسَمِيها بيننا منذ ُ البدايةِ قِسْمة ً ضِيزى

  • أيا وطني المُتَرجَمُ أنتِ يا ليزا

  • بعُطرِ نخيلِهِ ....

  • بغناءِ بُلْبُلِهِ

  • بقهوتِهِ المسائيّهْ

  • بصَفْصافاتِهِ .... بالماءِ

  • بالسُّحُبِ الرماديّه

  • ولا أدري

  • لماذا غنّتِ الأشجارُ في صحرائيَ الجرداءْ

  • ولا أدري لماذا غنّتِ الأقمارْ

  • فعادَ لوحشَتي قمَري

  • وعادَ لنهريَ المفقودِ لونُ الماءْ

  • فلا تتهرّبي منِّي

  • لأنّي كنتُ عاصِفة ً وصرتُ دُخانْ

  • وكنتُ سفينة ً حربيّة ً دوما ً

  • وحينَ رأيتُ عينيكِ اللتين ِ هما

  • كعُصفوريْن ِ خَضراويْن ِ في بستانْ

  • رميتُ جميعَ أسلِحَتي

  • كتبتُ رسالة ً للموطن ِ المهجورِ ... للأوثانْ

  • بأني في الحروبِ جميعُها رجلٌ

  • ولكنّي انتصرتُ الآنْ



أعمال أخرى وحيد خيون



المزيد...

العصور الأدبيه

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك