Toggle navigation
الرئيسية
مصر
العالم العربى
أوروبا
أسيا
العالم
إتصل بنا
الدخول
التسجيل
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأحد إلى الخميس
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
تليفون
محمول
+20-0100-385-1009
واتساب
+20-0100-385-1009
إرسال رساله
إضغط هنا
6 K El taweiniat Bldgs. Moqaweloon Stadium -Nasr City - Cairo - Egypt.
تهانينا!!
تسجيلك تم بنجاح
من فضلك تفقد بريدك الالكترونى لتفعيل حسابك
حسنا!
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
وحيد خيون
>>
أعاصير ومنافي
>>
أعاصير ومنافي ( وحيد خيون )
عدَتْكَ الليالي أنْ صبَرْتَ لياليا
وجنّبْتَ نهرانَ الدموع ِ النواعيا
تظلّ ُ عزيزا ً رغمَ أنكَ مُعْوِزٌ
وتبقى قريبا ً رغمَ كونِكَ نائيا
ولنْ تُرغِمَ الأحداثُ مثلَكَ عاقِلا ً
على قول ِ ما لا يرتقي بكَ راقِيا
تعوّدْتَ بالصّمتِ الكبيرِ مُدَوِّيا ً
وقرّعْتَ بالصمتِ الكبيرِ المُرائِيا
بكَ الوجعُ المقصورُ لونُكَ شاحِبٌ
وأنوارُ كَ البيضاءُ تركبُ داجِيا
لماذا تُقاسي ؟ والمُحِبُّونَ عرّجوا
وتسمعُ منهم رقصة ً و أغانيا
لماذا تُقاسي؟ والذين لأجلِهِم
تقاسي .. قَسَوْا فاهجُرْ وكن أنتَ قاسيا
و دَعْهم لأيام ٍ فَتَكْنَ بغيْرِهِمْ
فهل تتمنى أنْ ينالوا المراميا ؟
وهل تتمنى انْ يعودَ لكَ الذي
بهِ كنتَ في أغنى المواقفِ .. عاريا؟
وهل تتمنى انْ تعودَ لمنزِل ٍ
إذا أمْطَرَتْ ولّى مع الماء ِ جارِيا؟
بنوكَ وأمّ ٌ في العراق ِ و إخوةٌ
وأنتَ تُقَفّي بالمنافي المنافيا
وصوتُكَ يجري والرياحُ بعيدة ٌ
فكنْ عندَ قصفِ الريح ِ صوتا ًمُناوِيا
مللتُكَ ... لا ترمي السّهامَ ولم تعُدْ
تُجَنِّبُ مَنْ يرمي الرّماة ُ العَوالِيا
مللتُكَ ... لا يُؤذيكَ أنكَ مُهمَلٌ
وغيرُ كَ يصطادُ الغِنى والمغانيا
مللتُكَ ... قد ثارَ الترابُ ومَنْ بهِ
وأنت تُلاقي الطبلَ أخرَسَ غافِيا
مللتُكَ ... لا أنتَ الذي قد عَرَفْتُهُ
ولا أنا أنتَ الراكِبُ البحرَ عالِيا
مللتُكَ ... مهزوما ً يُضَيِّعُ وقتَهُ
ولم يقتنِصْ ممّا تولّى ثوانِيا
لقد أدبَرَ الوقتُ الكبيرُ وغايتي
ركِبْتُ لها ظهري أنا والقوافِيا
وهبتُ لها عمرا ً طويلا ً وها أنا
بها عاجِزٌ عنها ولم أدرِ ما هيا
مللتُكَ سكرانا ً .. مللتُكَ صاحِيا
مللتُكَ يقظانا ً .. مللتُكَ غافِيا
مللتُكَ متبوعا ً .. مللتُكَ شاعرا ً
مللتُكَ ساويتَ الذي لن يُساويا
مللتُكَ والدنيا تريدُ كَ ضاحِكا ً
و نحنُ وهبناكَ المحبّة َ باكِيا
مللتُكَ أمّا مُوجَعا ً أو مُواسِيا
وأمّا تُداوى أو تكونُ المُداويا
فمٌ غاضِبٌ منهم وقلبٌ مُتَيّمٌ
جُهِلتَ حبيبا ً واشتهرتَ مُعادِيا
يُعاديكَ أصحابٌ لأنكَ صاحِبٌ
ويغضبُ جُهّالٌ لكونِكَ دارِيا
ويبغضُكَ القومُ الذينَ تُحِبُّهمْ
لأنكَ منهم .. لو تنكّرْتُ حالِيا
وذنبُكَ تعلو والرّقابُ قصيرة ٌ
كسَرْتَ رقابَ الناس ِ كونَكَ عاليا
وهم عاجزونَ الآنَ أين َ تركتَهم
تركتَ لهم ظهرا ً يُدافِعُ عارِيا
تجودُ بنفس ٍ أو تجودُ بدرهم ٍ
يروْنكَ شحّاذ َ المَحبّةِ واطِيا
أكنتَ عراقِيّا ً ؟ تكونُ الأضاحِيا
وكنتَ جنوبيّا ً تكونُ الأغانِيا
أ نالكَ شئ ٌ من هواكَ ؟ أ نِلْتَهُ؟
فمالكَ ضيّعتَ السنينَ الغوالِيا
أعمال أخرى وحيد خيون
قصيده أجيبيني
قصيده أخي ناجي
قصيده أشكوك لله
قصيده أعاصير ومنافي
قصيده أغاني الصبر
قصيده أغاني العشرين
قصيده أغاني النسيان
قصيده أيام عاصفة
قصيده إبتهالات من تحت الأمواج
قصيده اتركيني
قصيده استقالة
قصيده الأجنحة السوداء
قصيده الأشباح
قصيده الأيام
قصيده الاشارة الحمراء
قصيده البلورة
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
نحن نستخدم كوكيز خاصه بنا و بأطراف أخرى لتحسين خبره المستخدم فى موقعنا و أيضا هى ضروريه لإتمام بعض العمليات التى يطلبها المستخدم على الموقع إذا إستمررت فى التصفح فسوف نعتبر أنك توافق على إستخدام الكوكيز. يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات
هنا
.
x