الدعاء المستجاب
آداب الدعاء تحرى الحلال و إستقبال القبله إن أمكن، و ملاحظه الأوقات الفاضله و الحالات الشريفه كيوم عرفه و شهر رمضان و يوم الجمعه و الثلث الأ
الله : اسم دال على الذات الجامعة لصفات الإلهية كلها الرحمن : واسع الرحمة لخلقه مؤمنهم وكافرهم في معاشهم ومعادهم الرحيم : المعطي من الثواب أضعاف العمل ، ولا يضيع لعامل عملا الملك : التصرف في ملكه كما يشاء ، المستغني بنفسه عما سواه القدوس : المنزه عن كل وصف يدركه حس أو خيال ، الطاهر المطهر عن الآفات السلام : السالم من العيوب والنقائص الناشر سلامته على خلقه المؤمن : المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما بلغوه عنه ، المؤمن عباده من الخوف المهيمن : المسيطر على كل شيء بكمال قدرته ، القائم على خلقه العزيز : الغالب الذي لا نظير له وتشتد الحاجة إليه الجبار : المنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد المتكبر : المتفرد بصفات العظمة والكبرياء ، المتكبر على النقص والحاجة الخالق : المبدع لخلقه بإرادته على غير مثال سابق البارئ : المميز لخلقه بالأشكال المختلفة بريئة من التفاوت وعدم التناسب المصور : الذي أعطى لكل خلق صورة خاصة وهيئة منفردة الغفار : الذي يستر القبيح في الدنيا ، ويتجاوز عنه في الآخرة القهار : الذي يقهر الجبابرة بالأمانة والإذلال ، ولا مرد لحكمه الوهاب : المتفضل بالعطايا ، المنعم بها دون استحقاق عليه الرزاق : خالق الأرزاق ، المتكفل بإيصالها إلى خلقه الفتاح : الذي يفتح خزائن رحمته لعباده ، ويعلي الحق ويخزي الباطل العليم : المحيط علمه بكل شيء ، ولا تخفى عليه خافية القابض : قابض بره عمن يشاء من عباده حسب إرادته الباسط : ناشر بره على من يشاء من عباده حسب إرادته الخافض : الذي يخفض الكفار بالإشقاء ، ويخفضهم في دركات الجحيم الرافع : الرافع المعلي للأقدار ، يرفع أولياءه بالتقريب في الدنيا والآخرة المعز : المعز المؤمنين بطاعته ، المانح و الغافر لهم برحمته المذل : مذل الكافرين بعصيانهم ، مبوؤ لهم دار عقوبته السميع : الذي لا يغيب عنه مسموع وإن خفي ، يعلم السر وأخفى البصير : الذي يشاهد جميع الموجودات ولا تخفى عليه خافية الحكم : الذي إليه الحكم ، ولا مرد لقضائه ، ولا معقب لحكمه العدل : الذي ليس في قوله أو ملكه خلل ، الكامل في عدالته اللطيف : البر بعباده ، العالم بخفايا أمورهم ، ولا تدركه حواسهم الخبير : العالم بكل شيء ظاهره وباطنه ، فلا يحدث شيء إلا بخبرته الحليم : الذي لا يعجل الانتقام عجلة وطيشا مع غاية الاقتدار العظيم : الذي لا تصل العقول إلى كنه ذاته وليس لعظمته بداية ولا نهاية الغفور : الذي لا يؤاخذ على ذنوب التائبين ، ويبدل السيئات حسنات الشكور : المنعم على عباده بالثواب الجزيل على العمل القليل ، بلا حاجة منه إليه العلي : الذي علا بذاته وصفاته عن مدارك الخلق وحواسهم الكبير : ذو الكبرياء والعظمة المتنزه عن أوهام خلقه ومداركهم الحفيظ : حافظ الكون من الخلل وحافظ أعمال عباده للجزاء وحافظ كتابه المقيت : خالق الأقوات وموصلها إلى الأبدان ، وإلى القلوب الحكمة والمعرفة الحسيب : الذي يكفي عباده حاجاتهم ويحاسبهم بأعمالهم يوم القيامة الجليل : عظيم القدرة بجلاله وكماله في ذاته وجميع صفاته الكريم : الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه ، وإذا وعد وفى الرقيب : الملاحظ لما يرعاه ملاحظة تامة دائمة ولا يغفل عنه أبدا المجيب : الذي يجيب الداع إذا دعاه ويتفضل قبول الدعاء الواسع : الذي وسع كرسيه ورحمته ورزقه جميع خلقه الحكيم : المنزه عن فعل مالا ينبغي ، وما لا يليق بجلاله وكماله الودود : المتحبب إلى خلقه بمعرفته وعفوه ورحمته ورزقه وكفايته المجيد : الشريف ذاته الجميل أفعاله الجزيل عطاؤه ونواله الباعث : باعث الموتى للحساب والجزاء وباعث رسله إلى حلقه الشهيد : العالم بالأمور الظاهرة والباطنة المبين وحدانيته بالدلائل الواضحة الحق : خالق كل شيء بحكمة ، باعث من في القبور للجزاء والحساب الوكيل : الموكول إليه الأمور والمصالح ، المعتمد عليه عباده في حاجاتهم القوي : ذو القدرة التامة الكاملة ، فلا يعجز عن شيء بحال المتين : الثابت الذي لا يتزلزل ، والعزيز الذي لا يغلب ، فلا يعجز بحال الولي : المحب أولياءه الناصر لهم ، المذل أعداءه في الدنيا والآخرة الحميد : المستحق للحمد والثناء لجلال ذاته ، وعلو صفاته ، وعظيم قدرته المحصي : الذي لا يفوته دقيق ولا يعجزه جليل ، ولا يشغله شيء عن شيء المبدئ : الذي بدأ الخلق وأوجده من العدم على غير مثال سابق المعيد : الذي يعيد الخلق إلى الموت ثم يعيدهم للحياة والحساب المحيى : الذي يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها المميت : الذي يميت الأجسام بنزع الأرواح منها الحي : المتصف بالحياة الأبدية ، فهو الباقي أزلا وأبدا القيوم : القيم على كل شيء بالرعاية له وتقوم عليه الأشياء وتدوم به الواجد : الذي يجد كل ما يطلبه ويريده ، ولا يضل عنه شيء الماجد : كثير الإحسان والأفضال ، أو ذو المجد والشرف التام الكامل الواحد : المتفرد ذاتا وصفات وأفعالا بالألوهية والربوبية الصمد : السيد المقصود بالحوائج على الدوام ، العظيم قدرته القادر : المنفرد باختراع الموجودات المستغني عن معونة غيره بلا عجز المقتدر : الذي يقدر على ما يشاء ، ولا يمتنع عليه شيء المقدم : مقدم أنبياءه وأولياءه بتقربهم و هدايتهم معطيهم عوالي الرتب المؤخر : مؤخر أعداءه بإبعادهم وضرب الحجاب بينه وبينهم الأول : السابق للأشياء كلها الموجود أول ولا شيء قبله الآخر : الباقي بعد فناء خلقه جميعهم ولا نهاية له الظاهر : الظاهر بآياته وعلامات قدرته ، المطلع على ما يظهر من الخلق الباطن : المحتجب عن أنظار الخلق المطلع على ما بطن من الخلق الوالي : المتولي للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته وينفذ فيها أمره المتعالي : المتنزه عن صفات المخلوقين ، المرتفع عن صفات النقائص البر : الذي لا يصدر عنه القبيح ، العطوف على عباده المحسن إليهم التواب : الذي ييسر للعصاة طريق التوبة ويقبلها منهم ويعفو عنهم المنتقم : معاقب العصاة على أعمالهم وأقوالهم على قدر استحقاقهم العفو : الذي يصفح عن الذنوب ، ويترك مجازاة المسيئين إذا تابوا الرؤوف : المنعم على عباده بالتوبة والمغفرة ، العاطف عليهم برأفته ورحمته مالك الملك : القادر تام القدرة ، فلا مرد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ذو الجلال والإكرام : صاحب الشرف والجلال والكمال في الصفات والأفعال المقسط : العادل في حكمه ، المنصف للمظلوم من الظالم بلا حيف أو جور الجامع : جامع الخلق يوم القيامة للحساب والجزاء الغني : المستغني عن كل ما عداه ، المفتقر إليه من سواه المغني : يغني بفضله من يشاء من عباده ، وكل غني يرجع إليه المانع : الذي يمنع بفضله من استحق المنع ، ويمنع أولياءه من الكافرين الضار : الذي ينزل الضر على من يشاء من عباده بالعقاب وغيره النافع : الذي يعم جميع خلقه بالخير ويزيد لمن يشاء النور : المنزه عن كل عيب ، المنور ذا العماية ، المرشد الغاويين الهادي : هادي القلوب إلى الحق وما فيه صلاحها دينا ودنيا البديع : خالق الأشياء بلا مثال سابق ، ولا نظير في ذاته وصفاته الباقي : دائم الوجود بلا انتهاء ، ولا يقبل الفناء الوارث : الذي ترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك الرشيد : الذي أرشد الخلق وهداهم إلى مصالحهم ويصرفهم بحكمته الصبور : الذي لا يعاجل بالعقوبة ، فيمهل ولا يهمل