الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> هذا الغليل الذي عندي من القلقِ >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- هذا الغليل الذي عندي من القلقِ
- وما أبثُّ منَ الأشواقِ والحرقِ
- لا تحسبوه لمخلوقٍ فإنَّ لنا
- مجلى المهيمنِ في المخلوقِ والخلقِ
- فما أرى أحداً إلا تقومُ بهِ
- عينُ الحبيبِ وإني منه في نفقِ
- وما أرى غيرَ أنواعٍ منوعة ٍ
- إذا بدا طبقٌ أفنيتُ عنْ طبقِ
- فكلُّ ما كانَ منهُ أو يكونُ لهُ
- منَ المكارِهِ محمولٌ على الحدقِ
- القلبُ يعرفه مني وتجهله
- نفسي لما عندَها منْ كثرة ِ العلقِ
- وذاكَ منهُ فإنَّ اللهَ قالَ لنا
- بأنه خلقَ الإنسانَ من علق
- منْ كانَ من علقٍ فليسَ ينكرُ ما
- يكون من علق فيه على نَسَق
- لي الثباتُ بأصلٍ لا يزايلني
- وحكمه في الذي عندي من القلق
- وما أرى لي من شيءٍ أبثُّ بهِ
- إليهِ إلا الذي عندي منَ الملقِ
- وقد قرأتُ على نفسي مخافة أن
- تصيبني العينُ فيهِ سورة ُ الفلقِ
المزيد...
العصور الأدبيه