الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ >>
قصائدبشار بن برد
خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ
بشار بن برد
- خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ
- وَمَا بَالُ ضَوْءِ الصُّبْحِ لاَ يَتَوَضَّحُ
- أضَلَّ الصَّبَاحُ الْمُسْتَنِيرُ سَبِيلَهُ
- أم الدَّهْرُ لَيْلٌ كُلُّهُ لَيْسَ يَبْرَحُ
- وَطَالَ عليّ الليلُ حتى كأنّهُ
- بليلين موصول فما يتزحزح
- كأن الدجى زادت وما زادت الدجى
- وَلَكِنْ أطَالَ اللَّيْلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ
- لقد هاج دمعي نازحٌ بنزوحهِ
- ونومي إذا ما نوم الناس أنزحُ
- وَقَال نِسَاءُ الْحَيِّ: مَالَكَ صَافِحَاً
- وَمَا كُنْتَ عَنْ أنْس الأَوَانِسِ تَصْفَحُ
- فقلت : لسعدى شافعٌ من مودتي
- إِذَ رُمْتُ أخَرَى ظَلَّ فِي الْقَلْبِ يَقْدَحُ
- أبِيتُ كَأنِّي لِلْهُموم تـ .......
- .....................
- أرقت إلى سعدى فمن ...
- ......................
- أسرح فما لاَ............
- .......................
- فدرتُ ودارت بي البلاد كأنني
- من العيِّ في..........
- فَقُلْتُ أفِي ذَنْبٍ أتَاكَ أتَيْتُهُ
- تأنيب أم ...............
- فقالت لنأي في القصيرة معتـ
- .......................
- وَجِنِّيَّة الأَعْلاَ رَدَاح خَرِيدَة ٍ
- ......................
- إِذَا جَاوَزَتْهَا الْعَيْنُ لَمْ تَلْقَ لَذَّة ً
- بِعَيْشٍ وَلاَ .................
- يخف بأحشائي إليها صبابة ٌ
- وتطرق بالهجران عيني فتسفح
- فيا طول هذا الليل لا أعرف الكرى
- ولا الصبح فيه راحة ٌ فأروحُ
- أنَاسِيَة ٌ سُعْدَى هَوَائِيَ بَعْدَمَا
- لَهَوْنَا بِهَا عَصْراً نَخِفُّ وَنَمْزَحُ
- مُحِبَّيْنِ مَعْشُوقَيْنِ نَغْرَقُ فِي الْهَوَى
- مِرَاراً وَطَوْراً نَسْتَقِلُّ فَنَسْبَحُ
- كأن هوانا في العقاب وفي الرضى
- سَرَابِيلُنُا تَنْشَقُّ عَنَّا وَتَنْضَحُ
- ليالي نقتاد الهوى ويقودنا
- على رصداتِ العين والكلب ينبحُ
- فَقَدْ سَاغَ لِلْغَيْرَانِ مِنْ ذَاكَ رِيقُهُ
- وَنَامَ الْعِدَى حَتَّى افْتَرَقْنَا وَأنْجَحُوا
المزيد...
العصور الأدبيه