الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> حنَّ قلبي إلى غزالٍ ربيبِ >>
قصائدبشار بن برد
حنَّ قلبي إلى غزالٍ ربيبِ
بشار بن برد
- حنَّ قلبي إلى غزالٍ ربيبِ
- فاعتراني لذاكَ كالتَّصويبِ
- كَيْفَ صَبْرِي عَنْ الْغَزَالِ وَلَمْ ألْـ
- ـقَ شِفَاءً مِنَ الْغَزَالِ الرَّبِيبِ
- مَنَعَ النَّوْمَ ذِكْرُهُ فَتَأرَّقْـ
- تُ لذكرى من شادنٍ مخضوبِ
- لا تعزى الفؤادُ عنه ولا يقـ
- صر خطوي إلى مناخ المشيبِ
- وَلَقَدْ أَسْألُ «الْمُغِيرَة َ» لمَّا
- دويَ القلبُ عن دواء القلوبِ
- فأشارت بها قريباً وما الممـ
- نوعُ عندي نوالهُ بقريب
- فصبرتُ الفؤاد حتى إذا طا
- لَ بِي الْمُشْتَكَى وأعْيَا طَبِيبِي
- وَجَفَانِي الصَّدِيقُ مِنْ يَأسِ أنْ أبْـ
- رأ واعتلَّ عائدي من نسيبي
- جئتُ مستشفياً إليها لما بي
- وَشِفَاءُ الْمُحِبِّ عِنْدَ الْحَبِيبِ
- فاتقي الله يا حبيب وجودي
- بشفَاءٍ لعَاشقٍ مَكْرُوب
- نام أصحابه وبات مكباً
- في أعَاجيبَ مِنْ هَوَاكِ الْعَجيب
- ليس بالمبتغي سواك ولا البا
- ئعٍ منكمُ نصيبهُ بنصيبِ
- يَقْطَعُ الدَّهْرُ ما يُغَيَّبُ عَنْهُ
- من هواكم بعبرة ٍ ونحيب
- لم تنم عيني ولم يزل الدَّمـ
- عُ نظَاماً يَسْتَنُّ فَوْقَ التَّريب
- مُسْتَهَاماً إِذَا الْجُلُوسُ أفَاضُوا
- فِي حَديثٍ أكَبَّ مثْلَ الْغَريب
- ليس بالناظر الجواب فيرعى
- قَوْلَ حُدَّاثِهِ وَلاَ بالْمُجيب
- تنتحي النفسَ في هواها فيرضى
- من حديث لاجلوس بالمحبوب
- نَوِّليه واتْقَيْ إِلهكِ فيه
- ليس ما قد فعلتِ بالتعتيب
- قدْ أبتْ نفْسُه سواكِ وتأبَيْـ
- نَ سواهُ بالصَّرم والتعذيب
- لو قدرنا على رقى سحر "هارو
- تَ» طَلبْنا الْوِصال بِالتَّحْبِيبِ
المزيد...
العصور الأدبيه