الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> البحتري >> لعمرك ما أبو فهم لفهم >>
قصائدالبحتري
لعمرك ما أبو فهم لفهم
البحتري
- لَعَمْرُكَ ما أَبُو فَهْمٍ لِفَهْمٍ
- صَحِيحاً في الْوَلاَءِ وَلا صَمِيمَا
- مَتَى دُعِيَ الكِرَامُ إِلى المَسَاعِي
- تَقَاعَسَ دُونَها ابْنُ ابْرَهِيمَا
- ويَقْعُدُ بابْنِ تُومَا بَيْتُ سَوْءِ
- من الأَنْباطِ يَعْجِزُ أَنْ يَقُومَا
- إِذا البَسْمِينُ دُخَّنَ في لِحَاهُمْ
- رَأَيتَ رَكَاكةً مِنْها وَلُومَا
- تَظُنُّونَ ادِّعَاءَكُمُ مُخِيلاً
- إِذا سَمَّيتُمُ تُومَا تَمِيمَا
- وَلَسْتُمْ مِنْ مَحَطَّةَ في عُلُوٍّ
- ولا رَهْطِ الفُصَيْصِ ولا كَرِيمَا
- ولا اخْتَتَنَتْ عَجُوزُكُمْ فَيَمْحُو
- حَديثٌ مِن خَزَايَتِكُمْ قَدِيمَا
- إِذا ادَّلَجَتْ لِبِيعَتِها تَوَخَّتْ
- طَرِيقاً غَيْرَ بيعَتِها أَثِيمَا
- أَتَفْخَرُ وَهْيَ أُمُّكَ ، والرُّغَاثَا
- أَبُوك ، لَكِدْتُ تَسْتَرِقُ النُّجُومَا
- إِذا انْتَسَبَ الدَّعِيُّ تَجَهَّمَتْهُ
- وَجُوهٌ لَمْ يَكُنْ فيها مُلِيمَا
- فَوَيْلُ أَبِيكَ كَيْفَ أَفِنْتَ حَتّى
- جَعَلْتَ النَّاسَ كلَّهُمُ خُصُومَا
المزيد...
العصور الأدبيه