الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> البحتري >> أأحمد هل لأعيننا اتصال >>
قصائدالبحتري
أأحمد هل لأعيننا اتصال
البحتري
- أأحْمَدُ! هَلْ لأعْيُنِنَا اتّصَالُ
- بوَجْهٍ مِنْكَ أبْيَضَ، حَارِثيِّ
- غَداتَكَ للخِمَارِ، إذا غَدَوْنَا،
- وَلَمْ يُطْلِقْ لَنَا أُنْسَ العَشِيّ
- فأحْسِنْ، يا فَتَى كَعْبٍ، فإنّي
- رأيْتُ البُعْدَ مِنْ فِعْلِ المُسِيّ
- تَعَصّبْ للقِرِيبِ أباً وَوِدّاً،
- فقَدْ يَجِبُ التّعَصّبُ للكَنيّ
- أمَا، والأرْبَعِينَ، لَقَدْ أُزِيغَتْ
- بلا وَاني النّهُوضِ ولا وطِيّ
- تُحَمِّلُ ثِقْلَ مَطْلَبِهَا كَرِيماً،
- عَنِ القَرْمِ الكَرِيمِ أبي عَلِيّ
- فإنّ العُودَ، رُبّتَمَا أُحِيلَتْ
- عِلاَوَتُهُ عَلى الجذَعِ الفَتيّ
- وَضَوْءُ المُشْتَرِي صِلَةٌ، مُعَانٌ
- بِبَهْجَتِهَا سَنَا القَمَرِ المُضِيّ
- هُوَ الوَسْميُّ جادَ، فكُنْ وَلِيّاً،
- فَمَا الوَسْميُّ إلاّ بالوَليّ
المزيد...
العصور الأدبيه