الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الباخرزي >> طابَ العَميدُ الكندريُّ شَمائِلا >>
قصائدالباخرزي
طابَ العَميدُ الكندريُّ شَمائِلا
الباخرزي
- طابَ العَميدُ الكندريُّ شَمائِلا
- حتى استعارَ الروضُ منهُ مخائلا
- يدعى أبا نصرٍ ، وصنعُ اللهِ نا
- صرهُ ، أخيم أم توجهَ راحلا
- طمِحَتْ إلى خوارَزْمَ همّتُهُ كما
- سلكَ الهِزبرُ إلى العَرينِ مَداخلا
- لما غَدا جَيحونْ طوعَ مُرادِهِ
- كيفَ اقْتضاهُ جامداً أو سائِلا
- واستحسنَتْ فيها الثّعالبُ لبسَهُ
- لِفِرائِها فاخترْنَ حَتْفاً عاجِلا
- شقَّ العَصا وعصى وظنَّ غَضاضة ً
- في أن يبيتَ مهادناً ومجاملا
- قالوا: مَحا السُّلطانُ عنهُ، لامَحا
- سمة ََ الفحولِ وكانَ قرماً صائلا
- قلتُ : اسكتوا فالآنَ زيدَ فحولة ً
- لمّا اغْتدى عن أُنْثَيَيْهِ عاطِلا
- والفحلُ يأنفُ أن يسمى بعضهُ
- أنثى ، لذلكَ جذهُ مستأصلا
- ولربّما يُخصَى الجَوادُ فيكتسي
- سمناً وقد رثت قواهُ ناحلا
- فيغيرُ في الظلماءِ غيرَ منبهٍ
- جيشَ العدوِّ بأن يحمحمَ صاهلا
- يَهْنيهِ نفْيُ الأنْثَييْنِ فإنَهُ
- نقصٌ يسوقُ إليهِ مجداً كاملا
المزيد...
العصور الأدبيه