الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن رشيق القيرواني الأزدي >> أَجَدِّكَ لَمْ أَجِدْ للصَّبْر بابا >>
قصائدابن رشيق القيرواني الأزدي
- أَجَدِّكَ لَمْ أَجِدْ للصَّبْر بابا
- فَتَدْخُلَهُ عَلى سَعَة ٍ وَضيقِ
- بَلى وَأَقَلُّ ما لاقَيْتُ يُسْلي
- وَلَكِنْ لا أَرى عَتْبَ الصَّديقِ
- نَهَضْتُ بِعْبءِ إخواني فَزَادوا
- وَأَثْقَلُ ما يُرَى حَمْلُ کلْمُطِيقِ
- وَلكِنْ رُبَّ إِحْسانٍ وَبِرٍّ
- دَعا بَعْضَ الرِّجالِ إلى العُقوقِ
- فَإنْ أَصْبِرْ فَعَنْ إِفْراطِ جَهْدٍ
- وَإنْ أَقْلَقْ فَحَسْبُكَ مِنْ قَلوقِ
- حَصَلتُ مِنَ الهوى في لُجِّ بَحْرٍ
- بَعيدِ القَعْرِ مُنْخَرِقٍ عَميقِ
- سَأُعْرِضُ عَنْكَ إِعْراضاً جَميلاً
- وَأُبْدي صَفْحَة َ الوَجْهِ الطَّليقِ
- وَلا أَلْقاكَ إِلاَّ عَنْ تَلاقٍ
- بَعيدِ کلْعَهْدِ بالذِّكْرى سَحيقِ
- لِتَعْلَمَ أَنَّني عَفُّ السَّجايا
- عَزُوفُ النَّفْسِ مُتَّبَعُ البُرُوقِ
- وَأَنّي مُذْ قَصَرْتُ يَدَيَّ طالَتْ
- إلَيْكَ يدُ العَدُوِّ المُستَفيقِ
المزيد...
العصور الأدبيه