الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو منصور الثعالبي >> أنسيمُ الرياضِ حولَ الغديرِ >>
قصائدأبو منصور الثعالبي
- أنسيمُ الرياضِ حولَ الغديرِ
- مازَجَتْ ريَّا الحبيبِ الأثيرِ
- أم ورودُ البشيرِ بالنُّجحِ من فَـ
- ـكِّ أسيرِ أو يسرُ أمرٍ عسيرِ
- في ملاءٍ من الشبابِ جديدٍ
- تحتَ أيكٍ من التصابي نضيرِ
- أم كتابُ الأميرِ سيِدنا الغمـ
- ـرِ فيا حبذا كتابُ الأميرِ
- وثمارُ الصدورِ ما اجتنيهِ
- من سطورٍ فيها شفاءُ الصدورِ
- نَمَّقَتْها أناملٌ تفتقُ الأنـ
- ـوارَ والزهرَ في رياضِ السطورِ
- كالمُنى قد جُمعنَ في النِّعَمِ الغُـ
- ،رِّ معَ الأمنِ من صروفِ الدهورِ
- يا أبا الفضلِ وابنَهُ وأخاهُ
- جَلَّ باريكَ من لطِيفٍ خبيرِ
- شِيَمٌ يرتضِعْنَ دُرَّ المعالي
- ويعبِّرْنَ عن نسيمِ العبيرِ
- وسجايا كأنَّهُنَّ لدى النشـ
- ـرِ رضابُ الحيا بأريٍ مشورِ
- ومحيَّاً لدى الملوك محيَّا
- صادقُ البشر مخجلٌ للبدورِ
المزيد...
العصور الأدبيه