الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو تمام >> أعتبة ُ إن تطاولت الليالي >>
قصائدأبو تمام
أعتبة ُ إن تطاولت الليالي
أبو تمام
- أعتبة ُ إن تطاولت الليالي
- عليكَ فإِنَّ شِعرِي سَمُّ ساعَهْ
- وما وفدَ المشيبُ عليكَ إلا
- بأخلاقِ الدناءة ِ والوضاعهْ
- فأشهدُ ما جسرتَ عليّ إلا
- وزَيْدُ الخَيْلِ عَبدُكَ في الشَّجاعَه
- ووجهكَ إذْ قنعتَ بهِ نديماً
- فأنتَ نسيجُ وحدِكَ في القناعهْ
- فلَوْ بُدَّلْتُه وَجهاً إِذنْ لم
- أصلِّ بهِ نهاراً في جماعهْ
- ولكن قَدْ رُزِقْتَ بهِ سلاحاً
- لو استعصيتَ ما أديتَ طاعهْ
- منَاسِبُ كَلْبَ قَد قُسِمَتْ فَدَعْها
- فليستْ مثل نسبتكَ المشاعهْ
- ورَوح مِنْكَبيكَ فقَدْ أُعِيدَا
- حُطاماً مِنْ زِحامِكَ في قُضاعَهْ
- ولا يغرركَ أوغادٌ تعاووا
- لِنَصْرِكَ بالحُلاقِ وبالرَّقاعَهْ
- رأوْني حيثُ كنتُ لهم عَدُوَّاً
- وأنتَ لهمْ شريكٌ في الصناعهْ !
المزيد...
العصور الأدبيه