الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو تمام >> أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ >>
قصائدأبو تمام
أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ
أبو تمام
- أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ
- وقيتَ رزايا ما يروحُ وما يغدو
- وطَابَتْ بلادٌ أَنْتَ فيها فأَصْبَحَتْ
- ومربعها غورٌ ومصطافها نجدُ
- فإنْ نَكُ قد نالَتْك أطرَافُ وَعْكَة ٍ
- فَلا عَجَبٌ أَنْ يُوعَكَ الأسَدُ الوَرْدُ
- سلمتَ وإنْ لكَ الدعوة ُ آسمها
- وكانَ الذي يَحظَى بإنْجَاحِهَا السَّعْدُ
- فقدْ أَصْبَحتْ مِنْ صُفْرة ٍ في وُجُوهِها
- وراياتها سيانٍ غماً بكَ الأزدُ
- بنَا لا بِكَ الشَّكْوَى فليْسَ بضائرٍ
- إذا صَحَّ نَصْلُ السَّيفِ ما لَقِيَ الغِمْدُ
المزيد...
العصور الأدبيه