الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> محمد مهدي الجواهري >> في طهران >>
قصائدمحمد مهدي الجواهري
- ما انتفاعي بغيض هذي الدُّموعِ
- والجْوى مِلْءُ مهجتي وضُلوعي
- لا أُحب العِناقَ من أجل ذكرى
- خَلّفتها عناقةُ التوديع
- لم أكُنْ قبل أن يَحينَ نواكُمْ
- عارفاً قَدْرَ شمليَ المجموع
- قد رأيتمْ تجلُّدي لسواكمْ
- فاسألوا كيف كان فيكم وُلوعي
- هَيّنٌ كلُّ ما أُلاقيهِ منكمْْ
- في الهوى غَيْرَ ذِلّتي وخضوعي
- عتب الناسُ قبلنا فأساءوا
- رُبّ عتبٍ يجرُّ للتقريع
- أين فضلُ الشباب إن لم يكن لي
- حين أرجو وصالَكُمْ بشفيع
- نَفَسُ الشعر شاهدٌ لذويهِ
- ليس يخفى المصنوعُ بالتصنيع
- إن أُضيَّعْ فسوف يُنْشَدُ شعرٌ
- بدويٌّ برقةِ المطبوع
- قد سمِعْنا بفارسٍ وكفانا
- حُسْنُ مرئيّها عن المسموع
- جاء فصلُ الربيع يَفْتَرُّ حسناً
- وهنا .. هاهنا رُواءُ الربيع
- رَجَع الحسنُ بعدما فات منها
- قلَّ ما بينَ فَوْتِهِ والرُّجوع
- واذا ما الشتاءُ جاء وردت
- قطعاتُ الثلوجِ كَفَّ الصقيع
- وأتى الصيفُ فاستفاضت شَِعابٌ
- غمرتها الرّبى بماءٍ مَريع
- وتولى الأشجارَ زِيٌّ غريبٌ
- فهي خضرُ الأصولِ بيض الفروع
- فهناك الجمالُ وهو بسيطٌ
- تجتليه والحسن وهو طبيعي
المزيد...
العصور الأدبيه