الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> قاسم حداد >> الوردة الرصاصية >>
قصائدقاسم حداد
- 1
- في البدء كانت جنة الرؤيا
- أرى فيما أرى
- تبكي صنوبرة على صحن المدينة , والخيام تجل ل الرؤيا
- أرى طرقا ستأخذني إلى طرق ستأخذني إلى طرق وبحرا
- كالمدى
- فيما أرى
- كانت ستعشقني العذارى . سوف أصبح نجمة
- في شرفة . لو نشرة المذياع قالت آخر الاخبار قبل الهجرة
- الأولى
- رأيت وما رأيت
- مدينة تمشي وعذراواتها يفقدن عشاقا ويقتقن القميص
- ويحترفن الغزل كي يفتقن ثانية
- رأيت كما رأيت
- لهن شاهقة الرؤى / لي منتهى شجر سيحنو فوق
- جنتي المحاصرة المباحة / هل رأت تفاحة القصحى قلنسوة
- البلاغة غيمة الشعراء / كانت جنة الرؤيا بدايتي الأخيرة
- هل رأت فيما رأيت
- نهاية الهجرات / كل مدينة و جر ومنعطف السلالة
- جيفة ترث الجزيرة
- هل أرى وطنا يعيد الشكل , يمزج جنة الرؤيا بفوضاي
- الجميلة , يخطىء المعنى معي , يهتاج في لهب السبابا
- قالت الاخبار هجرتي الكسيرة في طريق كلها طرق مطوقة
- بعراوات
- يحرسن المخيم بالدم العاري
- ويسطعن انتشاء في دم لي
- أو دم لغموض أخباري
- لهن خفائف يخفقن فوق مخيم وكنيسة تنأى
- رأيت صلاتهن جنازة
- يعشقن فرسانا ويفتقن القميص
- لكي يطيب الغزل . يفتحن الصدور . لهن جرح وردة في
- القلب . يفضحكن العواصم بالمخيم
- هل أرى فيما أرى
- مرآتي انهارت على حجر الطريق ورفقتي ينصبن أشراكا
- يسمين الحراب حديقة والماء مأوى
- يبتكرن نهودهن , يضعن في شرفات أحلامي حناجرهن
- لي عشق مغامرة بلاد هيأت أسرارها
- لذبيحة الرؤيا
- أرى فيما أرى
- مدنا تجرجر عارها ومدينة تستنفر الأسرى
- ترص ع جمرها مختالة
- وتصيح بي في هودج الهجرات
- لي ماء يقاومني لكي أنسى
- لها ماء يسمى ملجأ وخديعة تئد
- النساء
- يطأن قلبي
- كل ما ينسي يسمى جنة الرؤيا
- لهن تميمة في طينة الجسد الطري / وكلما أنسى
- أسم ي وردة الفوضى عشيقتي الصغيرة . كلما أنسل
- من ليل المدائن , من سلالة جيفة ترث الجزيرة
- كلما
- في جنة الرؤيا أرى مستقبلا
- وأرى حفيرة
- 2
- أسعفته اللغات ليحتمل الموت
- كي يشهد الشرق مستسلما للغروب
- حوله جوقة / ليس للشرق , لم يبق الا صد للقيود
- التي تنحت العظم / إني بريء من الشرق
- من قلعة من كهوف
- برىء من الصمت مختبئا في الكلام
- اللغات التي أسعفتني إلى الموت غادرتها
- ألجأ الآن للخيمة الحرة المشتهاة
- ألجأ الآن للتيه للمنتهى / ليس لي
- للبيوت التي طاردتني
- لجبانة ضاق بي قبرها
- للمدى يحضن الطائرات المغيرة ليلا
- ويغتالني
- 3
- مشى في شهوة الفوضى
- يواري كل شيء في فضاء الشرق في شكل له
- لا يقبل الترميم
- مشى في وحشة التهويم
- لن يصل الكلام اليه
- يمضي شاهقا يفضي لجن ته التي أشهى
- يؤالف أم يخالف
- أم يؤدي طاعة للطقس في ردهات
- هذا الكهف
- لا تسأ
- فقد أضحى بعيدا نحو جنته
- وحيدا صار في حل من التنظيم
- لن يصغي لمنعطف اللغات , تراثه تيه
- ويخرج من جمال رماده شعب الشظايا
- شهقة القنديل
- جلجلة الكتابة والصدى
- وفضيحة التنجيم
- يمشي خارج التقويم
- 4
- أسعفته / ولكنها حاصرتني
- رمته على كوكب الليل / هاجرت كي أفضح الليل في
- الشرق
- لكنها
- في غبار التراتيل كانت له
- للذي نكهة الخبز في ساعديه
- الذي يبدأ الشرق من لثغة في يديه
- الذي
- اسعف ته اللغات وصلت عليه
- التي أسعفتني شكتني لشرق النهايات / نحنو عليه
- بشمس
- رصاصية / ودعته / دعته لكي يقبل القتل , كي يحسن
- اللغو واللهو
- كي يستفيق الحطام الالهي
- لكنها حاصرتني
- 5
- سألوه
- واشتبكت جيوش فوق جثته
- تلائم
- أو تقاوم
- طينة الجسد الرمادي احتمت بسلالة الشورى
- : تقاوم أو تلائم
- طينة الجسد الطري تحاسرت
- عبرت بلادا كالشواهد , راودتها شهوة المنفى
- تلائم
- عندما سألوه كانت نحلة الرؤيا تغيم بمقلتيه
- وكان تاريخ يضلله الوضوح
- سألوه
- كان موزعا بين السقيفة واحتمالات الخلافة
- واضطراب النص والفتوى
- ومختلف الشروح
- سألوه في شفق الوقيعة والمشانق كلها
- كانت له
- : قاومت
- لكن ما الذي يبقى
- تقاوم لأجلك الرايات
- موتك سيد
- ستكون عبدا عندما لا تنحني في ظل قوس النصر
- يبقى , ما الذي يبقى
- تقاوم أو تلائم
- جنة الرؤيا يداك
- وكاحلاك على رماد بارد , قامت أو لاءمت
- كانوا يسألون الفقه والقانون والمتن الذي
- كتبوا هوامشه وسدوه بجلدة كاسر
- وجميع ما يبقى لك الآن
- الكتابة والغياب
- هذيت أو كاشفت , إن سألوك
- قل لهم الجواب
- هذيت أو حاصرت أسرار الذبيحة
- سيد في الموت
- لا دمك الذي يغري بأنخاب دم عبد
- ولا العربية الفصحى ستبتكر البلاغة عندما ترثيك
- قاوم
- واحفظ الطين الطري
- ولا تلائم
- كلما سألوك
- قاوم
- سوف تهذي سيدا ويموت موتك
- عندما نصبوا السرادق خارج الاسوار وانتظروا
- لكي ينهار وقتك
- أين صوتك د ع لهم سعة لكي تصل القوافل مكة
- بالقدس
- تمتد القبائل
- د ع لهم , يطأون جثتك الفطيسة
- كلما واصلت صمتك
- فاتئد
- سيكون في الطين الذي ليديك شاهدة
- لتسمع عندما تهذي
- : يقاوم
- أو يلائم
- عندما ت غوي يديك سفينة التيه
- انفصل
- دع فسحة كي لا تغادر جنة الرؤيا
- وقاوم
- 6
- رأيت يدين تستبكان في جسد
- رأيتهما ملطختين بالتلوين
- صلصال وصورة عاشق وتفجع الحبلى
- / خفائفها الجميلة سوف تستقط / من لها
- ويدان تشتبكان في الجسد الطري . وجنة في الطين
- رأيتهما
- عشيق شارد
- ومخاضها يغري اللغات / خطيئة العربية الفصحى
- لها
- ولها خفائفها الجميلة . كدت من خوف عليها
- من لها
- مغدورة ويدان تشتبكان في جسد تفصته
- الحروب . رأيتها
- ورأيت فيها لحظة التكوين
- 7
- أسرار فاكهة المساء , سريرة المأوى
- ومحتملان
- موت للذي ينسى
- وموت للتذكر
- سيد في القيد أرخى للمدائن من مدينته
- سيهذي مثل شعب
- من له / من لي بهاوية ليهذي
- جنتي نعش على رئتيه
- من لي / من له
- طرق ستأخذني إلى طرق ستأخذني الي طرق
- وأحجار الطريق ستلبس اللحم الذي / قدمان عاريتان
- في برد, وكل الاسلحة
- تكتظ في أثر طريد
- رمبا هلعا / شريد
- ربما ولعا
- لها . قدمان
- جنات , جحيم , ربما تنسى جميع الاضرحة
- قدمان
- هل قدم مقدسة الخطايا والخطى ابتهلت
- لشيء ليس يسمع
- ليس يغفر
- خيمة أم خرقة في شهقة الصوفي
- أسرار لفاكهة
- ستنسى عندما تهتاج في شغف وترتطم الحجارة
- بالمدائن المدى
- من للصدى
- من لي بصارية تسملها المرافىء
- للمرافىء
- للمرافىء
- انه يهذي
- يجانس أو ي طابق أو يناقض
- انه يهوي الى لغة الشرائك
- من له قلب ستكسره المناديل الصديقة
- أو له شعب ستخلعه الخوازيق الشقيق
- جنتي عرش على قدميه
- محتملان
- موت للذي ينسى
- وموت للتذكر
- سيد في القوس
- يصغي للقرى ويقايض المدن الحبيسة بالاغاني
- عندما ضاقت به , اتسعت له
- و سعت لأكثر من دم
- يمشي ويهذي
- لم يكن قلبا له / جرحا
- وكل رصاصة تأتي بظهر رصاصة
- والقلب , هذا الجرح لا ينسى
- ولا يتذكر القتلى
- لعلي صرخة في أمة ثكلى
- لعلي أمة ثكلى
- لها من لي بذاكرة تحاصرني .. ولا تبلى
- أتوا من فجوة في البحر
- جاءوا من جنوب الوقت
- كان الله لا يسهو
- ولكن الجهات أتت مدججة
- بمالا يذكر الجندي أو ينسى
- 8
- وردة للبحر
- أشكال لموت الأرض
- عرش للذي يغزو
- قالت واحتمت بالخنجر الدامي
- لها قتل وللشعراء فاجعة الكلام
- وللذي يدتد قبر
- لم يعد قبر
- هي الأرض التي للموت
- للبحر المراكب والمدى , وممالك مالت على رئة لشعب
- شب عن قبص اللغات
- لها لأطفال لها , لمغامر ينجو . لهودجة المدائن
- وهي تكبو غير عابئة . لشعب شط في تيه ويستثني
- ويغفوا
- غير عابئة وتكبو
- من لها . من لي
- أرى جثثا تسير وتحمل الرايات
- تهتف في عباءات مغمسة بزيت الله . تهتف . والمساجد
- لم تزل في سجدة الخوف الكئيبة . لم تزل في وهدة
- ورأيت نعشا سيدا
- لغة وبحر
- والذي يرتد مرصود
- له قيد وقبر
- سيدي ملك على بحر
- وذاكرة ستنسى عرشها , وعريشة أشهى
- ومختبلون مأخوذون بالبحر المدج ج
- بالمدى العربي مثل القيد , بالقتلى
- بمحتمل العواصم وهي في كيس الخراج
- بأمة مصلوبة تهفو لموت سيد
- ومقاصل أقسى .. وأعلى
- لم تزل
- مغدورة تهتاج في قوسين
- شامخة بوجه الذبح , تصرخ
- كالذبيحة في المدى العربي .. كلا
- قال لي
- ما أجمل القتلى
- هناك موزعين على المداخل يحرسون قبورهم
- وأنا على قيدي هنا
- هل كنت مختلجا يواري عار ه
- أم كنت مثل الوقت محتلا
- من لي بذاكرة تحاصرني .. ولا تبلى
- 9
- هودجها يميل
- عد ل الفرسان هودجها / يميل
- مليكة في غربة الشطآن
- موغلة تعذبها القبائل
- واحتمال الليل , والسفر الطويل
- تختال في وجع
- له في كل أرض خنجر
- ومآتم منصوبة وفم قتيل
- مرصودة للهتك , أطفال لها
- ولها الصحارى والمدى العربي في قيد
- وهودجها يميل
- وحشة تبكي على وحش
- وهودجها مليك الافق
- أعراس لها في مأتم القتلى
- ولن تغفو
- ولن يهتز بعد الآن هودجها الثقيل
- 10
- رأيت رماده يرد يهزج يستعيد نثاره شجرا وتاريخا
- ومحتملان
- دار للذي دمه بروج الوقت
- دائرة لمن ينسى
- رأيت رماد إرثا لمعراج الصدى. د ر جا لشعب شارد
- في غربة الأمواج مثل التاج . كان رماده تاجا على شرق
- النهاية وهي تبدأ . لم يكن ينسى عناصره . حريق غامر
- وعرائس القتلى وبلدان لها مدن تقاتل أهلها وتحاصر
- الشهداء , مرتدا من الانقاض يخرج , لم يكن هذيانه تعبا
- ولا فوضاه تذكرة الخديعة , كان في و له رمادا سيدا
- م لك على كلماته. غنى . رأيت كلامه شجرا وتاريخا
- ومحتملان
- زوج للصبية حينما يتضاحك النهدان
- في خجل ويكتضطان بالشوق الشهي
- زجازجة الرؤيا لمن ينسى ويغفر
- عندما يهذي يصوغ رماده وطنا , وطينته الطرية أول
- التكوين
- 11
- شكل البرتقال وزينة الفوضى وخندقة القتال وعاشق
- يحظى بعاشقة وقافلة من الاعداء
- شامخة
- كأن نقيضة الاسماء : تذكارات ها لغة
- وللكلمات في أشكالها جنس الذبيحة وابتهالات
- الغبار
- وصورة للماء
- خل وها دما فينا
- يداها دورة الافلاك
- أبراج لها تاج
- وهودجها يغطينا
- دعوها تحضن الجرحى وتنتخب الضحايا
- تفتدي , وتحاسب الموتى اذا ماتوا
- دعوها حرة فينا
- ستعطينا دماثتها لنشعل زيتها فينا
- يداها برتقالة دارنا وحديقة لتهالك الاسماء
- كانت عندما كانت هوت في حوضها مدن وأفراس
- ونجم شاحب وشرارة الانواء
- 12
- فضحت نا مثلما سك ينة تندس
- هذا حلم وحش
- ونختال به
- نسأل من أين إلى أين ولا نسأ عن تاريخها الآتي
- ولا تهتز في أحجارنا سنبلة للشك لا نسكو من الوحش
- فجاءت
- مثلما جنية تهذي لكي تلهو بنا
- فضحتنا
- فت ركنا للذي ينثال من أحلامنا
- حرية الموتى
- تركنا كوكبا في جسد الشرق لكي يختار من أيامنا
- وتركنا ماءنا الغالي لكي نشرب من بئر المقابر
- فضحتنا
- والذي ينهار لن نرأف به
- للفضح هذا الجسد
- الهالك
- هذا الجدث
- المالك
- لم يبق لهذا الشرق من وقت
- سنبكي عندما يخطئه الهدم
- افضحينا
- 13
- أحجارها تاج على ذهب المدائن
- صورة للماء
- أخبار الحدائق في خبيئتها وليست جنة للنار
- مدت لليتامى للمصابين ابتلاءا بالردى
- مدت يدا
- كانت تحاصر آخر الرايات في شرف القبيلة
- من رأى مدنا مدكسة
- رأيت هوادج القتلى على خشب عتيق
- ربما العرب الذين
- مدينة صارت وتختصر المدن
- تمحو وتكتب
- من رأى امرأة تلملم ظل ها لتصد جيشا
- من رآها - في قميص واحد
- حلما ووحشا
- من رأى عربا على عرب
- سلالات , لغات
- من رآها أمة منذورة
- عرشا ونعشا
- 14
- لهن تميمة الذكرى ومدخراتها
- يمشين مصطبرات
- ثاكلة وعذراوات
- في قمصانهن غزالة مذعورة وجسارة الأسرى
- سينسين الكلام . خيامهن الهتك . من أعطى
- لفاكهة المساء سفينة مكسورة ومحا الهواء
- وصاد ر الميناء
- من أعطى النساء نوافذ الرؤيا وأطفأ نجمة
- الأفلاك
- من دمنا على يده
- ومن يده على دمنا
- ومن منا سيرسم آخر الاشراك
- من للنسوة اللاتي بنين النهر والمجرى
- لهن خديعة الذكرى
- لهن الفقد والنسيان
- من لي بعدهن ومن لهن عريشة بعدي
- وحيدات على خشب المخيم
- والمدائن تشحذ المنفى
- ويرجع لي الصدى
- وحدي
- لهن القبر
- لي قيد وللفوات أختام الطرائ د
- للموائد نخبة الاقداح
- للرسل الكثيرة فجوة في التيه
- مصطبرات
- لايمشين لا يمشي بهن الماء
- عذراوات
- من لي / ما الذي أسرى لمنعطف الخريطة
- مشرقا كحمامة البشرى
- غريبا غائبا
- ومضرجا بتمائم الذكرى
- أحايد بين موتين
- انتهاء الأرض حتى قهوة المأوى
- وخاتمة النشيد
- بكت لي أو بكت في جنة تهوي على القدمين . قالت
- ربما
- وتشبثت بتهد ج الفرسان
- من لي بعدكمز خلوا خيولكم
- تخب وخيموا عندي . دعوها
- تحرس اللغة الجريحة
- كي أموت وحيدة في حضن
- فارسي الوحيد
- بدأت خاتمة النشيد بدأت في الذكرى
- دعوني خائفا لو أنهم تركوا لقلبي حسرة الفقد الذي
- ينسى
- نسوني في نساء , خب أوني في سرير الغدر . لو أن السفائن
- كلها ضاقت لكان القتل أجمل من يد مغلولة في وحشة
- الصحراء
- بكت عند الرحيل وكنت في الذكرى
- 15
- بغتة تبرق أسرارنا
- في دماء الكوامن في آخر الليل
- من ليلة هيأت ها التآويل , من قاتل , من مليك ملاك
- من هناك
- حيث أسماؤنا في بلاد
- وأحباب نا القاتلون احتموا في بلاد
- ونحن بلا مدخل للسماء
- سيبقى على الموت أن يفتدينا
- سيبقى لنا في القبور وأسرارنا فسحة للفضيحة
- يبقى هلاك لنا
- هل رأيت الجنائز تخرج محتجة
- ورأيت الدماء المهانة في موتها
- ورأيت السما ء
- تضيق بعصفورة الانبياء
- سيبقى هلاك
- لنا بغتة هذه المزدهاة بتاريخها
- طفلة في السبايا
- لها في اللغات انتحار
- وفي الشجر المستهام انكسار الغصون
- لها في الجنون احتمال البقايا
- ترى من لها ف السفائن في غربة البحر في جيئة
- وزعت ها القبائل في شهقة حرة .. أن تموت
- طفلة صدرها في السيوف وأخبارها شغف للحياة
- وقمصانها مثل شمس تطوف ملطخة مترعة
- ببقايا الصباح وقهوتها للضيوف الغزاة
- وميزانها غاية الاشرع
- طفلة راهقت
- والسلاح تميمها
- ظهرها في المخيم والأمة الراجعة
- 16
- نهض الرماد كأنه ينأى
- كأن شهيقه في زينة البحر
- انتهى وقت
- سيأتي آخر
- فدخلت في نار العناق
- سيذهبون الآن
- من لي
- من لهذي الخيمة المكسورة الوتدين
- من يبقى يصد رصاصة الموت الأخير
- بكيت في التذكار
- كان البحر وحشيا وكنت ملطخا بالفقد
- مازال الدم المهدور في كأس الشوارع في رؤى خشب
- يمنعطف المواكب
- كانت الرايات تجهش
- سوف تذهب
- من سيبقى
- كنت في شفق من الذكرى
- كأن السبي فينا مرة أخرى
- كأن البحر لن يسع المراكب , والنوارس
- سوف تغرينا بمقتبل الضياغ
- كأنما ينأى
- ويحتكمون للفوضى
- لهم أسرار ولهم بلاد
- جنة الجرح التي رسم الملائك حولها سورا
- سيحتكمون للفوضى
- بلاد لم تزل
- وحجارة تمشي
- وقلب أثقلته كثافة الرؤيا / ب ك ت لي
- دع جوادك يرتوي
- من زرقة النهدين
- دعني
- ربما بعدي ستحتدم الرماح
- وبعدك الصحراء
- قالت
- كلما تنأى
- سيحتكمون / تبدأ هذه الفوضى
- يد في صخرة الوديان , سوسنة تسن براءة الامواج
- كنا فتية في وردة الفوضى
- يعيدون الملامح للذبيحة
- يستعيدون الطريدة
- فتية للفقد منتصرون في أشلائهم
- ويد على جرح
- يد في جنة
- ساروا على أسرارهم
- كان الطريق يعيرهم ليد فترسمهم على حجر الطريق
- ملك على الفوضى
- وسيدة بلا عرش
- وفاقلة توز ع جمرة الرايات , يخلعها الصديق
- خطيئة الرؤيا
- ستذهب
- من لها / من لي
- ستهرع عادة القتلى الى حجر / د عوه
- ذلك الحجر الجميل
- دعوه
- يبنون البلاد عليه / فوضاهم وجنتهم
- لهم أسرار فاكهة ونهر سوف يكسر عادة المجرى
- ويركض أو يشط
- وربما ينأى
- لنافذة تخبىء نجمة لليل
- هل تسع المراكب كل هذا
- الموج
- دعني
- دع دمي في وردة الفوضى
- يفيض ويحتمي كطريدة النيران خلف الغابة / البركان
- يحتكمون
- قائمة القضاة
- منصة الحكم
- المحامون
- الذبيحة والطريدة
- شاهد الرؤيا
- وحراس المدينة
- لم يزل ينأى
- تلاحقه المذابح
- من له / من لي
المزيد...
العصور الأدبيه