الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عيسى الشيخ حسن >> إعتراف بحجم الممكن >>
قصائدعيسى الشيخ حسن
- ذات رؤيا
- هبط الشعر علينا
- لم يكن ثمّ سوانا
- جرّة الحبر
- وحنّاء الأغاني
- والبلد
- نحن لم نثمل هوانا
- عندما جاءت إلينا
- جرحنا كان غضيراً
- وهي لم تدع ُ أحد
- *
- ها هنا ليل ٌ وبيتُ
- وسراجٌ
- تعبر الرؤيا مداه ُ
- ثَمّ أنخابٌ وزيت ُ
- ينهض ُ المشمش ُ في ذاكرة ِالطفل
- الذي مرّ على بيدرنا
- كي تغنّيه المراثي
- بعدما أحياه موت ُ
- وهنا مرّت أميرة
- دثرّتني بالحكايات القديمة
- فمشى حزني إليها
- غيمة ً وارفة الدمع ِ صغيرة ْ
- و " الدراريب ُ "* تناسوا دّربهم
- عندما مرّت وذاب الغيم ُ
- مجنونا ً عليها
- ولنا أن نحتفي بالموت
- يتلو هدأة الروح ِ على جمر ِ الحقيقة
- ولنا أن تجزع الأشجار
- في ليل الحديقة
- فإذا ما جئت ُ مغسولا ً بذنب الشعر
- وردا ً في يديها
- كي تراني راشحا ً في موقف العاشقِ
- يمحو نومه بالحلم ِ
- يعدو في المواويل الرشيقة
- فلها أن تضع الأيّام شالا ً
- لاحتمالات الضفيرة
- ولها أن تأخذ الموّال منّي
- هي لاتعبر رؤيانا تماما ً
- في المساءات الطويلة
- بل تضلّ الخيط في كفّ المغنّي
- وتحل ّ الواجب اليوميّ
- في الدّرب الجديد
- علّ نهراً شارد الوديان يحبو
- بين حلمينا ويبكي
- نحن أدرى يا أبا الطيّب بالدرب
- وبالشوق العنيد
- غير أنّ الفاصلة
- كلّما جمّعت أطراف الكلام ْ
- باعدت بين حروفي
- واحتفت بالسكّر ِ المطحون ِ في أقلامنا
- ولنا أن ترسل البنت ُ مكاتيب َ إليه
- تنتقي فيها العبارات ِ الجديدة َوالدعاء ْ
- ولنا أن نحبس َ الأيّام َ عن نشوتها
- في الشتاءات ِ العسيرة
- ولها أن تدّعي أنّ الولد
- ذاب حزنا ً في احتمالات الضفيرة
- وارتمى والليل َ قوسين صغيرين ِ
- يضمّان الأميرة
المزيد...
العصور الأدبيه