Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
علي جعفر العلاق
>>
مرثية جديدة إلى قرطبة
>>
قصائدعلي جعفر العلاق
أنين الحضارات
أيام آدم
إمرأتان
السماء الأخيرة
الملاذ الأخير
ثلاث حالات
حرس لنوم الحبيبة
حنين الشجرة،
ديك الجن
سيّدة الفوضى
شجر العائلة
مرثية جديدة إلى قرطبة
علي جعفر العلاق
يكن من مدى
بين أحجارها والسماء
غير أسئلتي جهمة
وغبار ردائي
لم يكن من نديم
سوى حلم يتناثر:
ظبي البراري اليتيم
دمك الجمر يتبعني،
أم حنين القديم؟؟
لم يكن غير حشد
من الغيم أبيض
ينحل في طرف الأرض،
يبزغ،
ينحل ثانية،
يتقدمني،
يتمشى
خفيضا
ورائي
وأنا ضائع
بين أحجارها والسماء
حلمي،
حلمي،
أيها الأشيب، المدلهم الخطى
واليدين،
جسدي طلل،
أين أقداحه،
وندماه
أين؟؟
لم يكن في المنام سوى حلمي،
وعصاي،
لم يكن غير راحلتي،
(هل هواها الممض
هواي؟)
عبرت غيمة
حائط النوم،
أيقظني عطرها:
ذي بلاد
من الماء، تأوي إليّ
تحدثني:
عن جنائنها،
وأحدّثها:
عن قراي
نهضت غيمة
غادرت خيمة النوم:
حشد من الأنبياء
ينوحون في طلل،
ويغطون بالدمع
مئذنة شاحبة
ورأيت بلادا
تجاهد ألا تضيع
شممت
أريج منائرها المتربة
وتملكني هاجس:
تلك بيروت
أم قرطبة؟
وغزال صباي المشرد
أم تلك خمرته الطيبة؟
ثم أسرت بنا خضرة الغيم،
أسرت بنا
خضرة النوم
قافلة
من نجوم مكدرة،
الطريق يئن،
وكان ضجيج هواجسنا
كضجيج خطانا:
لم يكن في الطريق سوانا
لم يكن في العناء سوانا
فإلى أين تقتادنا
يا هوانا؟
نديمي هذا الظلام،
وصحراؤه الشاسعة
نديمي أرض
تجاهد ألا تضيع،
وكأسي
سماء كآبتنا السابعة
نديمي
هذا الأنين القديم:
أيفضي الطريق
إلى وطن ضائع،
أم إلى أمّة ضائعة؟
ودخلنا أزقتها: الشرفات
أنين وورد،
ومسجدها سيد
غارق في مهابته،
حين بادرته بالسلام
انحنى،
وتلألأ في شفتيه
غبار الكلام
ثم ضج أنين الحجارة،
واستعت ظلمة،
وتسامى عمود من الضوء،
ينحل في طرف الأرض
ثم سمعت نواح الكتابة
بين الحجر
ورأيت طيور المطر
تتجمع في مقلة الشيخ،
تغسل
أحزانه المتربة،
وتساءلت ليلتها:
قرطبة!
أو تلك خيول
تقبل
أم أنها ضجة الأتربة؟
ونما حلمي،
ورأيت دمائي
فرسا يتبختر
ما بين قرطبة والسماء
وأسرى بي الغيم
أسرى بي النوم
هذا غزال الطفولة
يتبعني،
وعلى كتفي عباءة هذا الظلام،
وفي قدحي
ضوء خمرته الطيبة
ونما حلمي،
قلت للحلم:
يا سيدي
للقصيدة:
يا زهرة الروح،
للحزن:
يا ضجة الأتربة
هل أسميك فاتحة
أسميك بيروت
أم قرطبة؟
أعمال أخرى علي جعفر العلاق
قصيده أنين الحضارات
قصيده أيام آدم
قصيده إمرأتان
قصيده السماء الأخيرة
قصيده الملاذ الأخير
قصيده ثلاث حالات
قصيده حرس لنوم الحبيبة
قصيده حنين الشجرة،
قصيده ديك الجن
قصيده سيّدة الفوضى
قصيده شجر العائلة
قصيده صدأ
قصيده ضريح الملكة
قصيده عاشقان
قصيده عكاز في الريح
قصيده علاقة منتهية !
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اغرب الرياضات في العالم لم تسمع عنها من قبل !