الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> قصائد المطر >>
قصائدعدنان الصائغ
- يلعقُ المطرُ
- جسدكِ..
- ياه..
- كيف لا يغارُ العاشق
- 4/6/1991 بغداد
- *
- أمامَ المرآةِ
- كان المطرُ
- يتساقطُ على النافذةِ
- وأنا كنتُ ألملمُ نهاياتِ الضفيرةِ
- .. عن دموعِ المشط
- 1991 بغداد
- *
- الفتياتُ
- يحملنَ المظلات
- خشيةَ البلل
- لذا…
- يزعلُ المطرُ..
- ويرحل
- 13/9/1991 بغداد
- *
- قطراتُ المطرُ
- تتسلّلُ تحتَ قميصكِ
- تلحسُ عسلَ حلمتيك
- وأنا أمام زجاجِ النافذةِ
- ألحسُ دموعَ المطر
- 4/6/1991 بغداد
- *
- مَنْ يغسلُ للمطرِ ثيابَهُ اللازورديةَ؟
- إذا اتسختْ بغبارِ المدينةِ
- وأين ينامُ إذا رحلتِ السحبُ؟
- وتركتهُ وحيداً، ملتصقاً
- على زجاجِ النوافذ المغلقة
- وحين يفكّرُ بمصاحبةِ امرأةٍ…
- مَنْ ستتسكّعُ معه في الشوارعِ؟
- وتتحملُ بروقَهُ ورعودَهُ؟
- ……
- ………
- واضعاً يدَهُ على خدهِ
- ويفكّرُ في غربةِ المطر
- 3/10/1993 عمان
- *
- أيها المطرُ..
- إبقَ في الشوارعِ نزقاً
- كالقططِ والأطفالِ
- ابقَ على الزجاجِ لامعاً
- منساباً كقطراتِ الضوءِ
- ولا تدخلْ في معاطفِ الأثرياء
- إلى المحلاتِ
- خشيةَ أن تتلوّثَ يداكَ البيضاوان
- بالنقود
- 4/6/1991 بغداد
- *
- المطرُ أبيض
- وكذلك أحلامي.
- ترى هل تفرّقُ الشوارعُ بينهما؟
- المطرُ حزين
- وكذلك قلبي
- ترى أيهما أكثر ألماً..؟
- حين تسحقهما أقدام العابرين
- 4/6/1991 بغداد
- *
- أيها المطرُ
- يا رسائلَ السماءِ إلى المروجِ
- علمني كيف تتفتقُ زهرةُ القصيدةِ
- من حجرِ الكلام
- 1991 بغداد
- *
- حين يموتُ المطرُ
- ستشّيعُ جنازتَهُ الحقولُ
- وحدها شجيرةُ الصبير
- ستضحكُ في البراري
- شامتةً من بكاءِ الأشجار
- 4/6/1991 بغداد
- *
- المطرُ يعبرُ الجسر
- المواشي تعبرُ الجسر
- الغيومُ تعبرُ الجسر
- الحافلاتُ تعبرُ الجسر
- أيها الجسرُ – يا قلبي –
- إلى مَ تبقى منشطراً على النهر
- ولا تعبر الضفةَ الثانية
- 4/6/1991 بغداد
- *
- أيها المطرُ
- – يا صديقي المغفّل –
- حذارِ من التسكّعِ على أرصفةِ المدنِ المعلّبةِ
- ستتبدّدُ – مثلي – لا محالةً
- قطرةً، قطرةً
- وتجفُّ على الإسفلتِ
- لا أحد يتذكركَ هنا
- وحدها الحقولُ البعيدةُ
- ستبكي عليك
المزيد...
العصور الأدبيه