Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
عبدالله البردوني
>>
قصّة من الماضي
>>
قصائدعبدالله البردوني
أبن فلانة
أبو تمام وعروبة اليوم
أثيم الهوى
أحزان .. وإصرار
أخر جديد
أسمار القرية
أصيل القرية
أصيل من الحب
أغنية من خشب
ألوان من الصمت
أم العرب
قصّة من الماضي
عبدالله البردوني
خذها فديتك يا شقيقي
ذكرى أرقّ من الرحيق
و ألذّ من نجوى الهوى
بين العشيقة و العشيق
خذها أرقّ من السنى
في خضرة الروض الوريق
واذكر تهادينا على
كوخ الطفوله و الطريق
و أنا و أنت كموثقين ؛
نحنّ في القيد الوثيق
نمشي كحيرة زورق
في غضّبة اللّج العميق
و نساجل الغربان في الود
يان أصوات النعيق
و إذا ذكرت لي الطعام
؛ أكلت أنفاسي وريقي
***
أيّام كنّا نسرق الرمان
في الوادي السحيق
و نعود من خلف الطريق
و ليلنا أحنى رفيق !
و نخاف وسوسة الرياح ؛
و خضرة الطّيف الرشيق
حتّى نوافي بيتنا ...
و الأهل في أشقى مضيق
فيصيح عمّي والشراسة ؛
في محيّاه الصفيق
و هناك جدّتنا تناغينا
مناغاة الشفيق
تهوي الحياة و عمرها
أوهى من الخيط الدقيق
و أبي و أمّي حولنا
بين التنهّد و الشهيق
يتشاكيان من الطوى
شكوى الغريق إلى الغريق
شكواهما صمت كما
يشكو الذّبال من الحريق
و يحدّقان إلى السكون ؛
ورعشة الكوخ العتيق
و اللّيل ينصت للضفادع ؛
و هي تهذي بالنقيق
و الشهب تلمع كالكؤوس ؛
على شفاه من عميق
***
وجوارنا قوم لهم
إشراقة العيش الطليق
من كلّ غرّ يمز
بين الأغاني و النهيق
و تظنّه رجلا و خلف
ثيابه وحش حقيقي
و تراه يزعم شخصـ
ين جوهر المسك الفتيق
يتحادثون عن النقود ؛
حديث تجار الرقيق
يتخيّرون ملابسا
تصبي و تغري بالبريق
حتّى تراهم صورة
للزور و الجهل الأنيق
و نماذجا برّاقه
لأناقة الخزي العريق
***
يمشون في نسيج الحرير ؛
فهم رجال من حرير
و كأنّهم مهن خلق نسّاج ؛
و خيّاط قدير
لولا خدّاع ثيابهم
كسدوا بأسواق الحمير
فقراء من خلق الرجال ؛
و يسخرون من الفقير
و يسائلون مع الرجال ؛
عن المشاكل و المصير
و مصيرهم بيت البغيذ ؛
و بيت خمّار شهير
و هناك بنت غضّيه
أحلى من الورد المطير
ترنو و في نظراتها
لغة الدعارة و الفجور
و حدجيثها كالجدول
السلسال فضّي الخرير
حسناء تطرح حسنها
للمترفين ؛ و للأجير
فجمالها مثل الطبيعة ؛
للنبيل .... و للحقير
في مشيها رقص الحسان ؛
و خفّة الطفل الغرير
و يكاد يعشق بعضها
بعضا من الحسن المثير
أودى أبوها و هو في
إشراقه العمر القصير
كان امرءا يجد الضعيف ؛
يمينه أقوى نصير
يحنو و ينثر ... ماله
للطفل و الشيخ الكبير
يرعى الجميع فكلّـ
لب سماويّ الضمير
جادت يداه بما لديه ؛
و جاد بالنفس الأخير
فذوت صبيّته الجميلة ؛
كالزنابق في الفهجير
و بكت إلى أختي كما
يبكي الأسير إلى الأسير
و مشت على شوك المآسي
الحمر و اليتم المرير
و مضت تدوس الشوك ؛
و الرمضا على القلب الكسير
و الحزن في قسماتها
كالشك في قلب الغيور
تعرى فتكسوها الطبيعة
حلّة الحسن النظير
صبغت ملامحها الطبيعة
من سنا البدر المنير
من وقدة الصيف البهيج
و هدأة اللّيل الضرير
من خفّة الشجر الصبور ؛
على رياح الزمهرير
و من الأشعّة و الشذى
و صراحة الماء النمير
فتعانقت فيها المباهج ؛
كالأشعّة ... و العبير
فجمالها قبل الحنين ؛
و صدرها أحنى سرير !
***
قل لي . أتذكر يا أخي
من تلك جارتنا الشهيّة ؟
هي فوق فلسفة التراب
و غلظة الأرض الدنيّة
رحمت مجانين الغواية
فهي مشفقة غويّة
بنت الطبيعة فهي ظلّ الحبّ ؛
و الدنيا الشّذيّة
كانت ربيع الأمنيات ؛
و أغنيات الشاعريّة
فانصت إليّ فلم تزل
من قصّة الماضي بقيّة
جاءت بها الذكرى ؛
و ما الذكرى ؟ خلود الآدميّة
حدّق ترى ماضيك فيها ،
فهي صورته الجليّة
أوّاه ! ما أشقى ذكيّ القلب ؛
في الأرض الغبيّه !
***
ما كان أذكى " مرشدا "
و أبرّ طلعته الزكيّه !
كان ابتسامات الحزين ؛
و فرحة النفس الشجيّة
عيناه من شعل الرشاد ،
و كلّه من عبقريّة
إن لم يكن في الأنبياء
فروحه المثلى نبيّة
قتلته في الوادي اللّصوص ؛
فغاب كالشمس البهيّة
كان ابن عمّي يزدريه ؛
فلا يضيق من الزريّه
و من ابن عمّي ؟ جاهل
فظّ كليل الجاهليّة
يرنو إلينا ... مثلما
يرنو العقور إلى الضحيّة
نعرى ؛ و يسبح في النقود ؛
و في الثياب القيصريّة
و نذوب من حرق الظماء
و عنده الكأس الرويّه
و الكأس تبسم في يديه ؛
كابتسامات الصبيّة
و الكرم في بستانه
يلد العناقيد الجنيّه
حتّى تزوّج أربعا
أشقته واحدة شقيّة
فكأنّ ثروته دخان
ضاع في غسق العشيّة
فهوى إلينا و التقينا ؛
كالأسارى في البليّة
***
و أتى الخريف و كفّه
تومي بأشداق المنيّة
و توقع الحيّ الفنا
فتغيّرت صور القضيّة
و تحرّك الفلك الدؤوب
فأقبلت دنيا رخيّة
و تضوّع الوادي بانسام
الفراديس النديّة
قل لي : شقيقي هل ذكر
ت عهود ماضينا القصيّة
خذها فديتك قصّة
دفاته النجوى سخيّة
و إلى التلاقي يا أخي
في قصّة أخرى طريّة
و الآن أختم الكتا
ب ختامه أزكى تحيّة !
أعمال أخرى عبدالله البردوني
قصيده أبن فلانة
قصيده أبو تمام وعروبة اليوم
قصيده أثيم الهوى
قصيده أحزان .. وإصرار
قصيده أخر جديد
قصيده أسمار القرية
قصيده أصيل القرية
قصيده أصيل من الحب
قصيده أغنية من خشب
قصيده ألوان من الصمت
قصيده أم العرب
قصيده أم الكرم
قصيده أم في رحلة
قصيده أمام المفترق الاخير
قصيده أمسية حجرية
قصيده أمّي
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اخطر 20 صورة سيلفي في العالم