الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عبدالله البردوني >> الوجه السبئي وبزوغة الجديد >>
قصائدعبدالله البردوني
- يقولون ، قبل النجوم ابتديت
- تضيء ، وتجتاز ، ولولا ، وليت
- وكنت ضحى (مارب) فاستحلت
- لكلّ بعيد سراجا ، وزيت
- يقولون ، كنت ، وكنت ، وكنت ،
- وفي ضحوة الفجر ، أصبحت ميت
- ولم يبق منك ، على ما حكوا
- سوى عبرة ، أو بقايا صويت
- و(نونية ) شبها (دعبل)
- وأصدأ (بائية) (للكميت)
- ***
- ***
- ولكن متى متّ ؟ كنت (بخيتا)
- فصرت شعوبا ، تسمى (( بخيت))
- لأنّ اسمك امتدّ فيهم ، رأوك
- هناك ابتديت ، وفيك انتهيت
- فأين ألاقيك هذا الزمان
- وفي أيّ حقل ؟ وفي أيّ بيت ؟
- ألاقيك ، أرصفة في (الرياض)
- وأوراق مزرعة في (الكويت)
- ومكنة في رمال الخليج
- وشبت عن يديك ، وأنت أختفت
- واسفلت أسواق مستعمر
- أضأت مسافاتها ، وانطفيت
- وروّيتها من عصير الجبين
- وأنت كصحرائها ، ما ارتويت
- ***
- ***
- فكنت هنالك ، سرّ الحضور
- و(شيكا) هنا ، كلّ فصلين (كيت)
- بريدا : لنا شجن ، كيف (سعد)
- و(أروى) ؟ وهل طال قرنا (سبيت)
- ***
- ***
- ولكن متى متّ ، ينبي العبير
- على ساعديك ، وعن ما ابتنيت
- وما دمت تبني ، وتهدي سواك
- سيحكون ، منك إليك اهتديت
- ومن تجربات النهايات ، جئت
- وليدا ، وقبل البزوغ انتفيت
- أمثل الربيع ، لبست المغيب
- وأنضر من كلّ آت أتيت
المزيد...
العصور الأدبيه