الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> تركي عامر >> حلم عادل >>
قصائدتركي عامر
- يَا شَمْسِيَ السَّمْرَاءَ يَا حَبِيبَتِي
- جُوعِي إِلَيْكِ كَافِرٌ كَبِير
- مُنْذُ دُهُورٍ يَسْكُنُنِي
- صَائِمًا أَبَدًا خَمْسًا يُصَلِّي
- لَيْلاً وَنَهَارًا يَرْكَع
- فِي أَدْغَالِ الرُّوحِ بَصَمْتٍ
- حُرًّا يَتَغَلْغَل
- وَبِلاَ مِلْحٍ
- شَرِهًا يَأْكُلُنِي
- كَمَا النَّارُ تَنْهَشُ الْهَشِيم
- هَا أَنَذَا حَبِيبَتِي
- يَا شَمْسِيَ السَّمْرَاءَ يَا وَحِيدَتِي
- أَتَقَلَّبُ الآنَ هُنَا
- فَوْقَ جَمْرِ الْوَجَع
- لَعَلَّ رَائِحَةَ الشِّوَاء
- تُثِيرُ بِي
- شَهِيَّةَ حُلُمٍ عَادِلْ
- ينْسُجُ بَعْضَ مِنْدِيلِ حَرِير
- لِعَيْنَيْكِ الْحَزِينَتَيْن
- لكِنَّ دُودَتَنَا مَاتَتْ
- وَلَمْ تَتَقَمَّص
- وَشَجْرَةُ تُوتِنَا الْعَتِيقَة
- أَصْبَحَتْ زَيْزَفُونَة
المزيد...
العصور الأدبيه