الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد مطر >> وطنٌ لله يا محسنين ..!! >>
قصائدأحمد مطر
وطنٌ لله يا محسنين ..!!
أحمد مطر
- ربّ
- طالت غربتي
- واستنزف اليأس عنادي
- وفؤادي
- طمّ فيه الشوق حتى
- بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !
- أنا حيّ ميتٌّ
- دون حياة أو معاد
- وأنا خيط من المطاط مشدودٌ
- .إلى فرع ثنائيّ أحادي
- كلما ازددت اقتراباً
- زاد في القرب ابتعادي !
- أنا في عاصفة الغربة نارٌ
- يستوي فيها انحيازي وحيادي
- فإذا سلمت أمري أطفأتني
- .وإذا واجهتها زاد اتقادي
- ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي !
- وطناً لله يا محسنين
- …حتى لو بحلم
- أكثير هو أن يطمع ميت
- !في الرقاد؟
- …ضاع عمري وأنا أعدو
- فلا يطلع لي إلا الأعادي
- وأنا أدعو
- فلا تنزل بي إلا العوادي
- كلّ عين حدّقت بي
- خلتها تنوي اصطيادي !
- كلّ كف لوّحت لي
- خلتها تنوي اقتيادي !
- …غربة كاسرة تقتاتني
- والجوع زادي
- لم تعد بي طاقة
- يا ربّ خلصني سريعاً
- من بلادي !
المزيد...
العصور الأدبيه