الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد مطر >> اللعبة >>
قصائدأحمد مطر
- الغربُ يبكي خيفةً
- إذا صَنعتُ لُعبةً
- مِن عُلبةِ الثُقابِ .
- وَهْوَ الّذي يصنعُ لي
- مِن جَسَدي مِشنَقَةً
- حِبالُها أعصابي !
- والغَربُ يرتاعُ إذا
- إ ذعتُ ، يوماً ، أَنّهُ
- مَزّقَ لي جلبابي .
- وهوَ الّذي يهيبُ بي
- أنْ أستَحي مِنْ أدبي
- وأنْ أُذيعَ فرحتي
- ومُنتهى إعجابي ..
- إنْ مارسَ اغتصابي !
- والغربُ يلتاعُ إذا
- عَبدتُ ربّاً واحِداً
- في هدأ ةِ المِحرابِ .
- وَهْوَ الذي يعجِنُ لي
- مِنْ شَعَراتِ ذيلِهِ
- ومِنْ تُرابِ نَعلِهِ
- ألفاً مِنَ الأربابِ
- ينصُبُهمْ فوقَ ذُرا
- مَز ا بِلِ الألقابِ
- لِكي أكونَ عَبدَهُمْ
- وَكَيْ أؤدّي عِندَهُمْ
- شعائرَ الذُبابِ !
- وَهْوَ .. وَهُمْ
- سيَضرِبونني إذا
- أعلنتُ عن إضرابي .
- وإنْ ذَكَرتُ عِندَهُمْ
- رائِحةَ الأزهارِ والأعشابِ
- سيصلبونني على
- لائحةِ الإرهابِ !
المزيد...
العصور الأدبيه