الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد الصالح >> تقولين ماذا؟! >>
قصائدأحمد الصالح
- تنادينَ..؟؟
- في لحظة العشقِ
- من أين.. يأتي الخريفْ..؟
- وأنّى له أن يجيءَ
- لقلب.. يريدُ..
- وحبٍّ له أن يشاءْ.
-
-
- تعيدينَ.. بعضَ الحكايا
- وتُلْقين في وجه هذا المساء.. همومكِ
- لا تعلمينَ..؟
- متى يبتدي.. زمنُ الشعرِ
- يعبر في كل نَسغٍ..
- ينبّه خوفَ العيون النواعسِ
- كالنبض.. يسري بكلّ الدماءْ.
-
-
- وتبدأ.. كلُّ حروف الهوىتستعيد حديثَكِ
- تدخل كالنور.. عبرَ النوافذِ
- عبر المسافاتِ
- تنفذ.. في كلّ شلال ماءْ.
- بعينيكِ..؟
- ألقيتُ.. هذا العناءَ
- ومَسَّحْتُ.. من تعبي في الرموشِ
- ومارستُ فكّ قيودي
- فما كان..؟
- غيرُكِ قيدي
- وما كان.. غيرك لي كبرياءْ.
- تقولينَ:
- ماذا.. تريدُ....؟؟
- إذا ما التقى الشوقُ فينا
- على موعدٍ.. ليلهُ ساهرُ
- تقولين:
- ماذا... سيأتي هواكَ...؟؟
- إذا ضمّنا في غدٍ.. سامرُ.
- تقولينَ:
- صمتُكَ.. أغرى شكوكي
- بما في ضميرِكِ
- ماذا.. يقول الهوى الماكرُ..؟؟
- تقولينَ:
- ماذا..؟؟
- وفي أدمعي..
- تفيق المآسي..
- ويصحو بقلبي.. الفتى الآمرُ.
-
-
- أُريدكِ..
- في أَلق.. الذكرياتِ
- هوىً يستبدُّ
- ويزهوكِ.. صدرٌ
- بما خبأتْه المنى.. عامرُ.
-
-
- أريد.. الشفاهَ
- كما تشتهي
- تُحدِّثُ عن شوقها.. في غرورٍ
- وتُعطي.. كما يشتهي الآخرُ
- أريدكِ
- ثغراً.. شهيَّ المذاقِ
- عصيّاً..
- على رغبة بوحُها في اللقا.. فاجرُ.
المزيد...
العصور الأدبيه