الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عمرو بن مالك >> وَنَائِحَة ٍأَوْحَيْتُ في الصُّبْحِ سَمْعَها >>
قصائدعمرو بن مالك
وَنَائِحَة ٍأَوْحَيْتُ في الصُّبْحِ سَمْعَها
عمرو بن مالك
- وَنَائِحَة ٍأَوْحَيْتُ في الصُّبْحِ سَمْعَها
- فَرِيعَ فُؤَادِي وآشْمَأَزَّ وَأَنْكَرَا
- فَخَفَّضْتُ جَأْشِي ثُمَّ قُلْتُ :حَمَامَة ٌ
- دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ في حَمَامٍ تَنَفَّرَا
- وَمَقْرُونَة ٍ شِمَالُها بِيَمِينِهَا
- أجنِّبُ بَزِّي مَاؤها قَدْ تَعَصَّرَا
- وَنَعْلٍ كَأِشْلاَءِ السُّمَانَى تَرَكْتُها
- على جَنْبِ مَوْرٍ كالنَّحِيزَة ِ أغْبَرَا
- فإنْ لا تَزُرْني حَتْفَتِي أوْ تُلاقِني
- أُمَشِّ بِدَهْرٍ أو عِدَافٍ فَنَوَّرا
- أُمَشِّي بأطرافِ الحَمَاطِ وَتَارَة ً
- ينفِّضُ رِجْلِي بُسْبُطاً فَعَصَنْصَرَا
- أُبَغِّي بَنِي صَعْبِ بْن مُرٍّ بلادَهُمْ
- وسوفَ أُلاَقِيهِمْ إنِ اللـهُ أخَّرَا
- وَيَوْماً بِذَاتِ الرسِّ أو بَطْنِ مِنْجَلٍ
- هُنَالِكَ نَبْغِي القاصِيَ المتَغَوِّرا
المزيد...
العصور الأدبيه