الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> سلامة بن جندل >> إن تسأل الحي من وائل >>
قصائدسلامة بن جندل
- فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ
- وقَيسٍ ، وعِندَكَ تِبيانُها
- وإِنْ تَسألِ الحَيَّ من وائلٍ
- تُنَبِّئْكَ عِجلٌ ، وشيَبانُها
- بوادِي جَدُودَ ، وقَد غُودِرَتْ
- بِصِيقِ السَّنابكِ أَعطانُها
- بأرعَنَ ، كالطَّودِ ، من وائلٍ
- يَؤُمُّ الثُّغورَ ، يَعْتانُها
- تَكادُ لـهُ الأَرضُ ، مِن رِزِّهِ
- إِذا سارَ ، تَرجُفُ أَركانُها
- قَداميسُ ، يَقدُمُها الحَوفَزانُ
- وأَبجَرُ ، تَخفِقُ عِقبانُها
- وجَثّام ، إِذ سارَ في قَومهِ
- سَفاها إِلَينا ، وحُمرانُها
- وتَغلِبُ ، إِذ حَربُها لاقحٌ
- تُشَبُّ ، وتُسعَرُ نِيرانُها
- غَداةَ أتانا صَرِيخُ الرِّبابِ
- ولم يَكُ يَصلُحُ خِذلانُها
- صَرِيخٌ لضَبَّةَ ، يَومَ الـهُذَيلِ
- وضَبَّةُ تُردَفُ نِسوانُها
- تَدَاركهَمْ ، والضُّحَى غُدوةٌ ،
- خَناذِيذُ تُشعَلُ أَعطانُها
- بأُسدٍ منَ الفِرزِ ، غُلْبِ الرِّقابِ
- مَصاليتَ ، لم يُخشَ إِدهانُها
- فحَطَّ الرَّبِيعَ فَتًى شَرمَحٌ
- أَخوذُ الرَّغائبِ ، مَصنانُها
- فقاظَ ، وفي الجِيدِ مَشهورةٌ
- يُغَنِّيهِ في الغُلِّ إِرنانُها
المزيد...
العصور الأدبيه