الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الحصين بن حمام الفزاري >> خليلي لا تستعجلا أن تزودا >>
قصائدالحصين بن حمام الفزاري
- خَليلَيَّ لا تَستَعجِلا أَن تَزَوَّدا
- وَأَن تَجمَعا شَملي وَتَنتَظِرا غَدا
- فَما لَبَثٌ يَوماً بِسائِقِ مَغنَمٍ
- وَلا سُرعَةٌ يَوماً بِسابِقَةٍ غَدا
- وَإِن تَنظِراني اليَومَ أَقضِ لُبانَةً
- وَتَستَوجِبا مَنّاً عَلَيَّ وَتُحمَدا
- لَعَمرُكَ إِنّي يَومَ أَغدوا بِصَرمَتي
- تَناهَي حُمَيسٌ بادِئينَ وَعُوَّدا
- وَقَد ظَهَرَت مِنهُم بَوائِقُ جَمَّةٌ
- وَأَفرَعَ مَولاهُم بِنا ثُمَّ أَصعَدا
- وَما كانَ ذَنبي فيهِمُ غَيرَ أَنَّني
- بَسَطتُ يَداً فيهِم وَأَتبَعتُها يَدا
- وَأَنّي أُحامي مِن وَراءِ حَريمِهِم
- إِذا ما المُنادي بِالمُغيرَةِ نَدَّدا
- إِذا الفَوجُ لا يَحميهِ إِلا مُحافِظٌ
- كَريمُ المُحَيّا ماجِدٌ غَيرُ أَجرَدا
- فَإِن صَرَّحَت كَحلٌ وَهَبَّت عَرِيَّةٌ
- مِنَ الريحِ لَم تَترُك لِذي العِرضِ مَرفَدا
- صَبَرتُ عَلى وَطءِ المَوالى وَخَطبِهِم
- إِذا ضَنَّ ذو القُربى عَلَيهِم وَأَجمَدا
المزيد...
العصور الأدبيه