الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> يزيد بن معاوية >> وسِرْبٍ كَعَيْنِ الدِّيكِ >>
قصائديزيد بن معاوية
- وسِرْبٍ كَعَيْنِ الدِّيكِ مَيلٍ إلى الصّبا
- رواعف بالجاديِّ سودِ المَدَامعِ
- سَمِعْنَ غنَاءً بَعْدمَا نُمْنَ نَومَةً
- مِنَ اللَّيلِ فاقْلَوْلَين فَوقَ المضَاجعِ
- أَيَا دَهْرُ هَلْ شَرْخ الشَّبيبَةِ رَاجعٌ
- مَعَ الخفراتِ البيض أَمْ غَير راجعِ ؟
- قَنعْتُ بزورٍ مِنْ خَيالٍ بعثْنَهُ
- وكنْتُ بِوَصْلٍ مِنْهُمُ غَير قانِعِ
- إِذَا رُمْتُ مِنْ لَيلَى عَلَى البُعدِ نَظرةً
- تُطفِّي جَوىً بين الحَشَا والأضالعِ
- تَقُول نساء الحيِّ : تَطمعُ أَنْ تَرَى
- مَحَاسِنَ لَيلَى ؟ مُتْ بِداءِ المطَامعِ
- وكَيفَ تَرَى لَيلَى بِعينٍ تَرَى بِهَا
- سِوَاهَا ؟ وَمَا طَهَّرْتَهَا بالمَدَامعِ
- وتلتذُّ مِنهَا بالحَديثِ وَقَدْ جَرَى
- حَديثُ سِوَاهَا فِي خروقِ المَسَامِعِ
- أُجِلُّكِ يَا لَيلَى عَنْ العَينِ ، إِنَّمَا
- أَرَاكِ بِقَلبٍ خَاشِعٍ لَكِ خَاضِعِ
- وَمَا سِرُّ لَيلَى ، مَا حَيِيتُ ، بِذَائِعِ
- وَمَا عَهْدُ لَيلَى إِنْ تَنَاءَتْ بِضَائِعِ
المزيد...
العصور الأدبيه