الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> معاوية بن أبي سفيان >> نَفَى النّومُ ما لا تَبْتَغِيهِ الأَضالعُ >>
قصائدمعاوية بن أبي سفيان
نَفَى النّومُ ما لا تَبْتَغِيهِ الأَضالعُ
معاوية بن أبي سفيان
- نَفَى النّومُ ما لا تَبْتَغِيهِ الأَضالعُ
- وكلُّ امرىء ٍ يوماً إلى الصّدقِ راجعُ
- فيا عمرو، قد لاحَتْ عيونٌ كثيرة ٌ
- فيا ليتَ شِعْري ، عمرُ ، ما أنت صانعُ ؟
- ويا ليتَ شعري عَنْ حديثٍ ضَمِنْتَهُ
- أتحمله ، يا عمرو ما أنت ضالِعُ؟
- وقال رجالٌ: إنّ عمراً يُريدُها
- فقلت لهم: عمروٌ ليَ، اليومَ، تابعُ
- فإنْ تَكُ قد أبطأْتَ عنّي تبادَرَتْ
- إليكَ بتحْقِيقِ الظّنونِ الأصابعُ
- فإنّي، وربّ الراقصاتِ عَشِيّة ً
- خَوَاضِعَ بالرُّكبانِ، والنّقْعُ ساطِعُ
- بكَ اليومَ في عَقْدِ الخلافة ِ واثقٌ
- ومن دون ما ظنّوا به السُّمُّ ناقِعُ
- فَأسرع بها، أو أبطِ في غيرِ رِيبَة ٍ
- ولا تعْدُ ، الأمر الذي حُمّ واقِعُ
المزيد...
العصور الأدبيه