الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> معاوية بن أبي سفيان >> أَبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا أَيّوبَ مَأْلُكة ً >>
قصائدمعاوية بن أبي سفيان
أَبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا أَيّوبَ مَأْلُكة ً
معاوية بن أبي سفيان
- أَبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا أَيّوبَ مَأْلُكة ً
- أنّا وقومَك مِثْلُ الذّئبِ والنَّقَدِ
- إمّا قَتَلْتُمْ أميرَ المؤمنينَ فَلاَ
- تَرْجُوا الهَوَادَة َ عندِي آخِرَ الأَبَدِ
- إنّ الذي نِلْتُمُوهُ ظَالِمينَ لَهُ
- أَبْقَتْ حَرارتُهُ صَدْعاً عَلَى كَبِدي
- إنّي حَلفْتُ يميناً غيرَ كاذبة ٍ
- لقَدْ قتلتُمْ إمَاماً غيرَ ذي أوَدِ
- لا تحسَبُوا أنّنِي أنْسى مصيبتَهُ
- وفي البلاد من الأنصارِ مِن أَحَدِ
- أَعْزِز- عَلَيّ- بِأَمْرٍ لَسْتَ نائِلهُ
- وَاجْهَدْ علينا، فلسنا بيضة البَلَدِ
- قَدْ أبدلَ اللهُ منكم خَيْرَ ذي كَلَعٍ
- واليَحْصُبِيِّينَ، أَهْلَ الحَقّ في الجَنَدِ
- إنّ العراقَ لنا فَقْعٌ بِقَرْقَرَة ٍ
- أو شَحْمَة ٌ بَزّها شاوٍ، ولم يَكَدِ
- والشامُ ينْزِلها الأبرارُ ، بلدَتهُا
- أمْنٌ ، وحومَتُها عريسَة ُ الأسَدِ
المزيد...
العصور الأدبيه