الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> معاوية بن أبي سفيان >> أَلاَ قُلْ لعبد اللهِ ، واخصُصْ مُحمّداً >>
قصائدمعاوية بن أبي سفيان
أَلاَ قُلْ لعبد اللهِ ، واخصُصْ مُحمّداً
معاوية بن أبي سفيان
- أَلاَ قُلْ لعبد اللهِ ، واخصُصْ مُحمّداً
- وفارسَنَا المأمونَ ، سعدَ بنَ مالكَ
- ثلاثة ُ رَهْطٍ من صِحابِ مُحَمّدٍ
- نجومٌ ومأوى ً للرجالِ الصّعَالكِ
- إلا كخبرونا والحوادث جمّة ٌ
- وما الناس إلا بين ناج وهالك
- أَحِلٌّ لَكُمْ قَتْلُ الإمامِ بِذَنْبِهِ
- فَلستُمْ لأَهْلِ الجَوْرِ أَوّلَ تاركِ
- وإلاّ يَكنْ ذَنباً أحاطَ بقتلهِ
- ففي تركه، واللهِ، إحدَى المهالكِ
- وإمّا وَقَفْتُمْ بَيْنَ حَقّ وباطلٍ
- تَوَقُّفَ نِسْوانٍ إماءِ عَواركِ
- وَمَا القولُ إلاّ نَصْرَهُ أو قِتالَهُ
- أمانَة ُ قَوْمٍ بُدّلَتْ غَيْرَ ذلكِ
- فإنْ تنصرونا ، تنصروا أهلَ حُرْمة ٍ
- وفي خَذْلنا، ياقومِ، جَبُّ الحواركِ
المزيد...
العصور الأدبيه