الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> مروان ابن أبي حفصة >> ويوم عسولِ الآل حامٍ كإنما >>
قصائدمروان ابن أبي حفصة
- ويوم عسولِ الآل حامٍ كإنما
- لَظَى شَمْسِهِ مَشْبُوبُ نَارٍ تَلَهَّبُ
- نصبنا لهُ منا الوجوهَ وكنها
- عصائبُ أشمالٍ بها نتعصبُ
- إلى المجتدى معن تخطتْ ركابنا
- تنائفَ فيما بينها الريح تلغبُ
- كأنَّ دَلِيلَ القَوْمِ بَيْنَ سُهُوبِهَا
- طريدُ دمٍ منْ خشية ِ الموتِ يهربُ
- بَدَأْنَا عَلَيْهَا وهيَ ذَاتُ عَجارِفٍ
- تَقَاذَفُ صُعْراً في البُرَى حِينَ تُجْذَبُ
- فما بلغتْ صنعاءَ حتى تبدلتْ
- حُلوماً وَقَدْ كانَتْ مِنَ الجَهْلِ تَشْغَبُ
- إلى بابِ معنٍ ينتهي كلُّ راغبٍ
- يُرَجِّي النَّدى أوْ خَائِفٍ يَتَرَقَّبُ
- جَرَى سَابِقاً مَعْنُ بنُ زَائِدَة َ الذي
- به يفخرُ الحيانِ بكر وتغلبُ
- فبرز حتى ما يجارى وإنما
- إلى عرقهَ ينمى الجوادُ وينسبُ
- محالفُ صولاتٍ تمتُ ونائلٍ
- يَرِيشُ فَما يَنْفَكُّ يُرْجَى ويُرْهَبُ
المزيد...
العصور الأدبيه