الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> مروان ابن أبي حفصة >> أسلم بن عمرو وقد تعاطيت خطة >>
قصائدمروان ابن أبي حفصة
- أسلم بن عمرو وقد تعاطيت خطة
- تقصر عنهابعد طول عنائكا
- وإني لسباق إذ الخيل كلفت
- مدى مائة أو غاية فوق ذلكا
- فَدَعْ سَابقاً إنْ عَاوَدَتْكَ عَجَاجة ٌ
- سنابكه أو هينَ منكَ سنابكا
- رَأيْتَ امْرَأً نَالَ اللُّهَا فَحَسَدْتَهُ
- فلم يبق إلا أن تموت بدائكا
- طَلَبْتَ مِنَ المَهْدِيِّ شَطْرَ حِبَائِهِ
- فَقَال لك المَهْدِيُّ لَسْتَ هُنَالِكَا
- فَمَا أعْوَلَت أُمٌّ عَلَى ابنٍ ولا بَكَى
- عَلَى يُوسُفٍ يَعْقُوبُ مِثْلَ بُكَائِكَا
- غضضتَ على كفيك حتى كأنما
- رُزِئْتَ الذي أُعْطِيتُ مِنْ صُلْبِ مَالِكَا
- حبيت بأوقار البغال وإنما
- سَرابُ الضُّحى ما تَدَّعي مِنْ حِبَائِكَا
- وَمَا نِلْتَ حَتَّى شِبْتَ إلاَّ عَطِيَّة ً
- تَقُومُ بها مَصْرُورة ً في رِدَائِكَا
- وَمَا عِبْتَ مِنْ قَسَمِ المُلوكِ لِشاعِرٍ
- به خُصَّ عَفَواً مِن أُولى وأُولِئكَا
- فَأْقْسِمُ لَوْلاَ ابنُ الرَّبيعِ وَرفْدُهُ
- لما ابتلن الدلو التي في رشائكا
المزيد...
العصور الأدبيه