الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> مروان ابن أبي حفصة >> أمْسَى المَشِيبُ مِنَ الشَّبابِ بَدِيلاً >>
قصائدمروان ابن أبي حفصة
أمْسَى المَشِيبُ مِنَ الشَّبابِ بَدِيلاً
مروان ابن أبي حفصة
- أمْسَى المَشِيبُ مِنَ الشَّبابِ بَدِيلاً
- ضيفاً أقامَ فما يريد رحيلاَ
- والشَّيْبُ إذْ طَرَدَ السَّوادَ بَياضُه
- كالصُّبْحِ أحْدَثَ للظَّلامِ أُفُولا
- إنَّ الغواني طالما قتلننا
- بعيرنهنَّ ولا يدينَ قتيلاَ
- منْ كلَّ آنسة ٍ كأنَّ حجالها
- ضمنَّ أحور في الكناسِ كحيلاَ
- أردينَ عروة َ والمرقشَ قبلهُ
- كُلٌّ أُصِيبَ وما أطَاقَ ذُهُولاَ
- وَلَقَدْ تَركْنَ أبَا ذُؤَيْبٍ هَائِماً
- ولقدْ تبلنَ كثيراً وجميلاً
- وَترَكْنَ لابنِ أبي ربِيعَة َ مَنْطِقاً
- فيهنَّ أصْبَحَ سَائِراً مَحْمُولاَ
- إلاَّ أكُنْ مِمَّنْ قَتلْنَ فإنّني
- مِمّنْ ترَكْنَ فُؤادَهُ مَخْبُولاَ
- لَوْ كَانَ جَدُّكُمُ شُرَيْكٌ وَالِداً
- للناسِ لمْ تلد النساءُ بخيلاَ
المزيد...
العصور الأدبيه