الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> مروان ابن أبي حفصة >> هَاجَتْ هَوَاكَ بَواكِرُ الأظْعَانِ >>
قصائدمروان ابن أبي حفصة
- هَاجَتْ هَوَاكَ بَواكِرُ الأظْعَانِ
- يَوْمَ اللِّوَى فَظَلِلْتَ ذَا أحْزَانِ
- لَوْلاَ رَجَاؤُكَ مَا تَخَطَّتْ نَاقَتَي
- عَرْضَ الدَّبِيلِ وَلاَ قُرَى نَجْرَانِ
- نِعْمَ المُنَاخُ لِرَاغِبٍ وَلِرَاهِبٍ
- مِمَّنْ تُصِيبُ جَوائِحُ الأزْمَانِ
- مَعْنُ بنُ زَائِدَة الذِي زِيدتْ بِهِ
- شرفاً على شرفٍ بنو شيبانَ
- جَبَلٌ تَلُوذُ بِهِ نِزَارٌ كُلُّها
- صَعْبُ الذُّرَى مُتَمَنِّعُ الأرْكَانِ
- إنْ عُدَّ أيّامُ الفَعالِ فإنَّما
- يوماهُ يومُ ندى ويومُ طعانِ
- تمضي أسنتهُ ويسفرُ وجههُ
- في الروعِ عندَ تغيرِ الألوانِ
- يَكْسُو الأسِرَّة َ والمَنَابِرَ بِهْجَة ً
- ويزينها بجهارة ٍ وبيانِ
- كلْتَا يَدَيْكَ أبَا الوَلِيد مَعَ النَّدَى
- خُلِقَت لِقَائم مُنْصُلٍ وَعِنَانِ
- جَلَبَ الجِيادَ مِنَ العِرَاقِ عَوَابِساً
- قُبَّ البُطونِ يُقَدْنَ بالأرْسَانِ
- جُرْداً مُحَنَّبَة ً تُعَاضِدُ في السُّرَى
- بالبِيدِ كُلَّ شِمِلَّة ٍ مِذْعَانِ
- بالسَّيْفِ حَازَ هَجَائِنَ النُّعْمانِ
- وقعُ القنا وأقبَّ كالسرحانِ
- حَتَّى أغَرْنَ بِحَضْرموتَ شَوَازِباً
- بالسيفِ ككواسرِ العقبانِ
- مَطَرٌ أبُوكَ أبُو الأهِلَّة ِ والنَّدَى
- نفسي فداءُ أبي الوليد إذا علاَ
- رهجُ السنابكِ والرماحُ دواني
- ما زلتَ يومَ الهاشمية معلماً
- بالسّيْفِ دُونَ خَلِيفَة ِ الرَّحْمانِ
- فنمنعتَ حوزته وكنتَ وقاءهُ
- مِنْ وَقْعِ كُلِّ مُهَنَّدٍ وِسِنَانِ
- أنت الذي ترجو ربيعة ُ سيبهُ
- وتعدهُ لنوائبِ الحدثانِ
- فُتَّ الذين رَجَوْا نَدَاكَ ولم يَنْلْ
- أدْنَى بِنَائِكَ فِي المكارمِ باني
- إني رأيتكَ بالمحمدِ مغرماً
- تَبْتَاعُها بِرَغَائِبِ الأثْمانِ
- فإذا صنعتَ صنبعة ً أتممتها
- وَرَبَبْتَها بِفَوائِدِ الإحْسَانِ
المزيد...
العصور الأدبيه