الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> مروان ابن أبي حفصة >> ما الفَضْلُ إلاَّ شِهابٌ لاَ أُفُولَ لَهُ >>
قصائدمروان ابن أبي حفصة
ما الفَضْلُ إلاَّ شِهابٌ لاَ أُفُولَ لَهُ
مروان ابن أبي حفصة
- ما الفَضْلُ إلاَّ شِهابٌ لاَ أُفُولَ لَهُ
- عندَ الحروبِ إذا ما تأفلُ الشهب
- حَامٍ عَلَى مُلْكِ قَوْمٍ عَزَّ سَهْمُهُمُ
- مِنَ الوِرَاثَة ِ في أيْدِيِهم سَبَبُ
- أمستْ يدٌ لبني ساقي الحجيجِ بها
- كتائبٌ ما لها في غيرهمْ أربُ
- كتائبٌ لبني العباسِ قدْ عرفتْ
- ما ألفَ الفضل منها العجمُ والعربُ
- أثَبْتَ خَمْسَ مئِينَ في عِدادِهِم
- مِنَ الأُلُوفِ التي أحْصَتْ لَكَ الكُتُبُ
- يُقَارِعُونَ عَنِ القَوْمِ الذين هُمُ
- أولى بأحمدَ في الفرقانِ إنْ نسبوا
- إن الجوادَ ابنَ يحيى الفضلَ لا ورقٌ
- يَبْقَى عَلَى جُودِ كَفَّيْهِ وَلاَ ذَهَبُ
- ما مَرَّ يَوْمٌ لَهُ مُذْ شَدَّ مِئْزَرَهُ
- إلا تمولَ أقوامٌ بما يهبُ
- كَمْ غَايَة ٍ في النَّدَى والبَأْسِ أحْرَزَها
- للِطَّالِبينَ مَدَاهَا دُونَها تَعَبُ
- يعطي اللها حينَ لا يعطي الجوادُ ولاَ
- يَنْبُو إذا سُلَّتِ الهِنْدِيَّة ُ القُضُبُ
- وَلاَ الرِّضَا والرِّضَا لله غَايَتُهُ
- إلى سِوَى الحَقِّ يَدعُوهُ ولاَ الغَضَبُ
- قَدْ فَاضَ عُرْفُكَ حَتَّى ما يُعَادِلُهُ
- غَيْثٌ مُغِيثٌ ولا بَحْرٌ لَهُ حَدَبُ
المزيد...
العصور الأدبيه