الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> مروان ابن أبي حفصة >> ذهبَ الفرزدق بالفخار وإنما >>
قصائدمروان ابن أبي حفصة
- ذهبَ الفرزدق بالفخار وإنما
- حُلْوُ القَصِيدِ وَمُرُّهُ لِجَرِيرِ
- ولقدْ هجا فأمضَّ أخطلَ تغلبٍ
- وحَوَى اللُّها بِبَيانِهِ المَشهُورِ
- كُلُّ الثَّلاثَة ِ قَدْ أبَرَّ بِمَدْحِهِ
- وهجاؤهُ قدْ سارَ كلَّ مسيرِ
- وَلَقَدْ جَرْيتُ مَعَ الجِيادِ فَفُتُّها
- بعنانِ لا شبم ولا مبهورِ
- مَا نَالَتِ الشُّعَراءُ مِن مُسْتَخْلَفٍ
- ما نلتُ منْ جاهٍ وأخذِ بدورِ
- عزَّتْ مَعاً عِنْدَ المُلوكِ مَقَالَتي
- مَا قَالَ حَيُّهُمُ مَعَ المَقْبُورِ
- ولقدْ حبيتُ بألفِ ألفٍ لم تثبْ
- إلاَّ بسيبِ خليفة ٍ وأميرِ
- ما زلتُ آنفُ أنْ أؤلفَ مدحة ً
- إلاَّ لِصَاحِبِ مِنْبَرٍ وسَرِيرِ
- مَا ضَرَّني حَسَدُ اللِّئامِ وَلَمْ يَزَلْ
- ذُو الفَضْلِ يَحْسُدَهُ ذَوُو التَّقْصِيرِ
- أروي الظماءَ بكلَّ حوضٍ مفعمٍ
- جوداً وأرترعُ ااسغابِ قدوري
- وَتظَلُّ للإحْسَان ضَامِنَة َ القِرَى
- بدءِ كلَّ تامكة ِ السنامِ عقيري
- أُعْطي اللُّها مُتبَرِّعَاً عَوْداً عَلَى
- بدءِ وذاكَ عليَّ غيرُ كثيرِ
- وإذا هدرتُ معَ القرومُ محاضراً
- في مَوْطنٍ فَضَحَ القُرومَ هَدِيري
المزيد...
العصور الأدبيه