الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> مروان ابن أبي حفصة >> بكَى الشَّامُ مَعْناً يَوْمَ خَلَّى مَكَانَهُ >>
قصائدمروان ابن أبي حفصة
بكَى الشَّامُ مَعْناً يَوْمَ خَلَّى مَكَانَهُ
مروان ابن أبي حفصة
- بكَى الشَّامُ مَعْناً يَوْمَ خَلَّى مَكَانَهُ
- فَكَادَتْ لَهُ أرْضُ الْعِرَاقَيْنِ تَرْجِفُ
- ثَوَى الْقَائِدُ الْمَيْمُونُ والذَّائِدُ الَّذي
- به كلن يرمى الجانب المتخوف
- أتى الموت معنا وهوة للعرض صائنٌ
- وللمجد مبتاعٌ وللمال متلف
- وما مات حتى قلدته ٍ أمورها
- رَبِيْعَة ُ وَالْحَيَّانُ قَيْسٌ وَخُنْدُفُ
- وَحَتّى فَشَا في كُلِّ شَرْقٍ وَمَغْربِ
- أيادٍ لَهُ بِالضُّرِّ والنَّفْعِ تُعْرَفُ
- وَكَمْ مِنْ يَدٍ عِنْدِي لِمَعْنٍ كَرِيمَة ٍ
- سَأشْكُرُهَا مَا دَامَتِ الْعَيْنُ تَطْرُفُ
- بَكَتْهُ الْجِيَادُ الأعْوَجِيَّة ُ إذْ ثَوَى
- وحن مع النبع الوشيحِ المثقفُ
- وَقَدْ غَنِيَتْ رِيْحُ الصَّبَا في حَيَاتِهِ
- قبولاً فَأمْسَتْ وَهْيَ نَكْبَاءُ حِرْجَفُ
المزيد...
العصور الأدبيه