الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قطري بن الفجاءة >> أقول لها وقد طارت شعاعاً >>
قصائدقطري بن الفجاءة
- أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً
- مِنَ الأَبطالِ وَيحَكَ لَن تُراعي
- فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ
- عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي
- فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً
- فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
- وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ
- فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ
- سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ
- فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي
- وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم
- وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ
- وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ
- إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ
المزيد...
العصور الأدبيه