الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عدي بن الرقاع >> جَمَعْتَ اللَّوَاتِي يَحْمَدُ اللَّه عَبْدهُ >>
قصائدعدي بن الرقاع
جَمَعْتَ اللَّوَاتِي يَحْمَدُ اللَّه عَبْدهُ
عدي بن الرقاع
- جَمَعْتَ اللَّوَاتِي يَحْمَدُ اللَّه عَبْدهُ
- عَلَيْهِنَّ فَلْيَهْنِىء ْ لَكَ الخَيْرُ وَاسْلَمِ
- فَأَوَّلُهُنَّ البِرُّ والبِرُّ غالِبٌ
- وَمَا بِكَ مِنْ غَيْبِ السَّرَائِرِ يُعْلَمِ
- وَثَانِيَة ٌ كَانَتْ مِنَ اللَّهِ نِعْمَة ً
- عَلَى المُسْلِمِينَ إذْ وَلِي خَيْرُ مُنْعِمِ
- وثالثة ٌ أنْ ليسَ فيكَ هوادة ٌ
- لِمَنْ رَامَ ظُلْماً، أَوْ سَعَى سَعْيَ مُجْرِمِ
- وَرَابِعَة ٌ أَنْ لاَ تَزَالَ مَعَ التُّقَى
- تخبُّ بميمونٍ منَ الأمرِ مبرمِ
- وخامسة ٌ في الحكمِ أنكَ تنصفُ
- الضَّعِيْفَ، وَمَا مَنْ عَلَّمَ اللَّهُ كالعَمِي
- وسادسة ٌ أنَ الذي هو ربنا
- اصْطَفَاكَ فَمَنْ يَتْبَعْكَ لاَ يَتَنَدَّمِ
- وَسَابِعَة ٌ أَنَّ المَكَارِمَ كُلَّهَا
- سَبَقْتَ إلَيْهَا كُلَّ سَاعٍ ومُلْجِمِ
- وَثَامِنَة ٌ في مَنْصِبِ الناسِ أَنَّهُ
- سَمَا بِكَ مِنْهُمْ مُعْظَمٌ فَوْقَ مُعْظَمِ
- وَتَاسِعَة ٌ أَنَّ البَرِيَّة َ كُلَّهَا
- يعدونَ سيباً منْ إمامٍ متممِ
- وَعَاشِرَة ٌ أَنَّ الحُلُومَ تَوَابِعُ
- لحلمكَ في فصلٍ منَ القولِ محكمِ
المزيد...
العصور الأدبيه