الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> يزيد أبو الخطاب أخرجه لنا >>
قصائدالفرزدق
يزيد أبو الخطاب أخرجه لنا
الفرزدق
- يَزِيدُ أبُو الخَطّابِ أخْرَجَهُ لَنَا
- شَفِيقٌ عَلَيْنا في الأمورِ حَميدُها
- وَقائلَةٍ مِنْ غَيرِ قَوْمي وَقَائِلٍ،
- وَفي النّاسِ أقْوَامٌ بَوَادٍ حَسُودُها
- على أنّها في الدّارِ قَالَتْ لقَوْمِها،
- إذا ما مَعَدٌّ قيل: أينَ عَميدُها؟
- رَأتْ رَبّةُ الرّحمان أخْرَجَهُ لَنَا،
- وَجَدٌّ، وَمن خَيرِ الجدودِ سَعيدُها
- فإنّ تَميماً إنْ خَرَجْتَ مُسَلَّماً
- من السّجن، لم تُخلقْ صِغاراً جدودُها
- وَكمْ نَذرَتْ من صَوْمِ شهرٍ وَحِجّةٍ
- نِسَاءُ تَميم، إنْ أتَاهَا يَزِيدُها
- هُوَ الجَبَلُ الأعلى الذي تَرْتَقي بِهِ
- تَميمٌ على الأعداءِ تَخْطِرُ صِيدُها
- لَهُ خَضَعَتْ قَيْسٌ وَخِندفُ كُلُّها،
- وَقحطانُ طُرّاً كَهْلُهَا وَوَليدُها
- وَبَكْرٌ وَعَبْدُ القَيْسِ وَابنَةُ وائِلٍ
- أقَرّتْ لَهُ بالفَضْلِ صُعراً خُدودُها
- إذا مَا، أبَا حَفْصٍ، أتَتْكَ رَأيْتَها
- على شُعَرَاءِ النّاسِ يَعلُو قَصِيدُها
- مَتى ما أرادوا أنْ يَقولوا حَدَا بهَا
- من الشّعْرِ لمْ يَقدِرْ عَليْهِ مُرِيدُها
المزيد...
العصور الأدبيه