الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> ندمت ندامة الكسعي لما >>
قصائدالفرزدق
ندمت ندامة الكسعي لما
الفرزدق
- نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيّ لَمّا
- غَدَتْ مِنّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ
- وَكَانَتْ جَنّتي، فَخَرَجْتُ منها
- كَآدَمَ حِينَ لَجّ بِهِ الضِّرَارُ
- وَكُنْتُ كَفاقىءٍ عَيْنَيْهِ عَمْداً
- فَأصْبَحَ مَا يُضِيءُ لَهُ النّهَارُ
- وَلا يُوفي بحبِّ نَوَارَ عِنْدِي،
- وَلا كَلَفي بهَا إلاّ انْتِحَارُ
- وَلَوْ رَضِيتْ يَدايَ بهَا وَقَرّتْ
- لَكَانَ لهَا عَلى القَدَرِ الخِيَارُ
- وَمَا فَارَقْتُهَا شِبَعاً، وَلَكِنْ
- رَأيْتُ الدّهْرَ يَأخُذُ مَا يُعَارُ
المزيد...
العصور الأدبيه